اجتذبت محاكمة رجل كردي بتهمة ربط إحدى زوجاته الثلاث إلى مؤخرة سيارته وجرها في شوارع بلدة صغيرة في مقاطعة ساكسونيا السفلى الانتباه إلى تفشي أعمال العنف المرتكبة باسم الشرف بين المسلمين في ألمانيا.
وفي جرائم الشرف - بدءًا من الإيذاء العاطفي ومرورًا بالعنف الجسدي والجنسي ونهاية بالقتل – عادة ما يكون الجناة من أفراد الأسرة الذكور، والضحايا من أفرادها الإناث المتَّهمين بجلب العار على الأسرة أو العشيرة.
وتشمل أسباب جلب العار رفض الزواج المرتب، أو الدخول في علاقة عاطفية مع رجل غير مسلم أو شخص لا تقبل به الأسرة، أو رفض الاستمرار في زيجة تتعرض فيها الأنثى لإساءة المعاملة، أو العيش بنمط حياة مفرط في غربيته. غير أنَّه في الممارسة العملية، كثيرًا ما تكون الخطوط الفاصلة بين جرائم الشرف والجرائم العاطفية غير واضحة، ويمكن أن يُسفر أي تحدٍ للسلطة الذكورية عن أعمال انتقامية تأخذ في بعض الأحيان أشكالًا بالغة الوحشية.
وفي 22 أيار/مايو، تناولت محكمة في هانوفر إلى قضية 'نور الدين ب' (.Nurettin B)، وهو رجل تركي من أصول كردية يبلغ من العمر 39 عامًا حاول قتل زوجته الثانية 'قادر ك' (.Kader K) والتي تبلغ من العمر 28 عامًا، بعد أن طلبت منه الإنفاق على ابنهما البالغ من العمر عامين. وروت المدعية العامة 'آن-كريستين فروليخ' (Ann-Kristin Fröhlich) وقائع تلك الليلة للمحكمة:
"قرابة الساعة السادسة من مساء يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، استقلَّ 'نور الدين' سيارته في مدينة هاملين من أجل مقابلة 'قادر'، حاملًا في صندوق سيارته سكينًا وفأسًا وحبلًا. وفي المقعد الخلفي للسيارة، جلس ابنهما البالغ من العمر عامين الذي كان قد أمضى عطلة نهاية الأسبوع مع والده. وفي الشارع، اشتبك الزوجان السابقان في حوار حاد وبدأ 'نور الدين' في ضرب زوجته السابقة. ثمَّ استل السكين وطعنها في صدرها. واخترق نصل السكين الذي يبلغ طوله 12.4 سنتيمترًا غشاء وعضلة القلب. واخترقت طعنة ثانية تجويف بطنها الأيسر. ثم سحب 'نور الدين' الفأس من سيارته. وباستخدام الجانب غير الحاد من الفأس، ضربها على رأسها والجزء العلوي من جسدها، الأمر الذي أحدث شرخًا في جمجمتها.
"ثمَّ أمسك 'نور الدين' بالحبل. وربط أحد طرفيه في أنشوطة حول رقبتها، وطرفه الآخر في مؤخرة سيارته الفولكس فاجن باسات السوداء. ثمَّ انطلق بسيارته مسرعًا. وقاد 'نور الدين' سيارته في شوارع المدينة بسرعة 80 كم/الساعة كما لو كان في سباق مع الريح. وبعد نحو 208 مترًا انقطع الحبل. وقذفت السرعة بجسد 'قادر' ليرتطم بالرصيف. ثمَّ توجَّه 'نور الدين' إلى قسم الشرطة ليسلِّم نفسه. وكان الطفل لا يزال جالسًا في المقعد الخلفي".
وطلب رئيس المحكمة، القاضي 'وولفغانغ روزنبوش' (Wolfgang Rosenbusch)، من 'قادر ك' التي قضت عدَّة أسابيع في غيبوبة، أن تروي القصة من وجهة نظرها. وقالت 'قادر' إنَّ "الرعب" بدأ فور زواجها من 'نور الدين' وفقًا للشريعة الإسلامية (لا يُعدُّ الزواج صحيحًا وفقًا للقانون الألماني) في آذار/مارس 2013، حيث منعها 'نور الدين' من الاتصال بأيٍ من أصدقائها وأفراد عائلتها. ولم يسمح 'نور الدين' لها بمغادرة المنزل إلا لشراء البقالة وزيارة الطبيب. ولم يسمح لها بأن يكون لديها هاتف محمول. وسأل 'روزنبوش': "هل لديه مشكلة مع النساء؟" وأجابت 'قادر': "إنَّه يعتقد أنَّ النساء جوارٍ عليهن التزام الصمت".
واعترف 'نور الدين' بجريمته، غير أنَّه أنكر أنَّها كانت مع سبق الإصرار. ويواجه 'نور الدين' حاليًا تهمة الشروع في القتل التي قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عامًا.
شهدت بلدة هاملين الخلابة في ألمانيا جريمة شرف مروعة عندما حاول رجل تركي من أصول كردية يُدعى 'نور الدين ب.' قتل إحدى زوجاته الثلاث. (مصدر الصورة: Martin Möller/Wikimedia Commons) |
وفي 9 أيار/مايو، حكمت محكمة في مدينة كيل على رجل تركي يبلغ من العمر 35 عامًا بالسجن لمدة عامين ونصف بتهمة إطلاق النار على ركبتي زوجته المنفصلة عنه، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بإعاقة دائمة، كي لا يراها الرجال الآخرون جذابة. واستمعت المحكمة إلى الكيفية التي أخذ بها الرجل زوجته إلى الجزء الخلفي من مسجد محلي بعد انتهاء صلاة الجمعة، واتهمها هناك بالإساءة إلى شرفه، ثمَّ أطلق النار عليها قائلًا: "لن يمكنك المشي بعد الآن. وستظلين حبيسة المنزل".
غير أنَّ المرأة أبلغت المحكمة بأنَّها قد تصالحت مع زوجها وأنَّهما سيحضران جلسات مشورة للمتزوجين. وفي الأغلب، كان ذلك نتيجة لضغوط عليها من محيطها الأسري أو من المسجد. وخلص بعض المراقبين إلى أنَّ محكمة شرعية إسلامية قد فصلت في النزاع بينهما. وعلى أية حال، سمحت المحكمة الألمانية للرجل بالعودة إلى وطنه مع زوجته. ولا يزال من غير الواضح إذا كان سوف يقضي مدة عقوبته، ومتى سيكون ذلك.
وفي مدينة مونستر، حكمت محكمة على 'عامر ك.'، وهو رجل لبناني يبلغ من العمر 36 عامًا، بالسجن لمدة 12 عامًا بعد إدانته بطعن زوجته حتى الموت. واستمعت المحكمة إلى الكيفية التي وجَّه بها 'عامر' إلى 'فاطمة س.'، زوجته البالغة من العمر 26 عامًا وأم أطفاله الثلاثة، أكثر من عشرين طعنة في صدرها ورقبتها بسكين مطبخ كبير لأنَّه ظنَّ أنَّها تريد الطلاق منه.
وفي قصة أخرى، حكمت محكمة في مدينة هاناو على لاجئ سوري يبلغ من العمر 22 عامًا بالسجن لمدة 12 عامًا بتهمة قتل شقيقته 'رامية أ.'، البالغة من العمر 30 عامًا، طعنًا بسكين مطبخ. وكانت القتيلة آنذاك حاملًا في أسبوعها الثالث والعشرين، واتُّهمت بجلب العار للأسرة. ولقي جنينها أيضًا مصرعه في الهجوم.
ولا يزال الحجم الحقيقي لمشكلة جرائم الشرف في ألمانيا غير معروف نظرًا لأنَّ العديد من هذه الجرائم لا يُبلغ عنها، علاوة على عدم وجود إحصاءات موثوق بها. وتشير الأدلة إلى أنَّ جرائم الشرف - وهي نتاج للثقافة الإسلامية وأحكام الشريعة في المقام الأول، إلى جانب بعض العوامل الأخرى - انتشرت في ألمانيا منذ أن سمحت المستشارة الألمانية 'أنغيلا ميركل' (Angela Merkel) لقرابة 2 مليون مهاجر من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط بدخول البلاد.
وفي آذار/مارس 2011، نشر معهد ماكس بلانك دراسة بالغة الأهمية عن جرائم الشرف. وحلَّلت الدراسة جميع الجرائم المعروف أنَّها وقعت في ألمانيا بين عامي 1996 و2005. ووجد التقرير أنَّ عام 1998 شهد اثنتين من جرائم الشرف، في حين شهد عام 2004 نحو 12 جريمة شرف. وبحلول عام 2016، قفز العدد إلى أكثر من 60 جريمة شرف، بزيادة قدرها 400 في المائة، وفقًا لموقع 'جرائم الشرف' (Ehrenmord).
ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي لجرائم الشرف المرتكبة أعلى من ذلك بكثير. وتتسبب زيادة الرقابة من جانب الشرطة ووسائل الإعلام على المواد المنشورة من أجل منع نشر ما يثير المشاعر المعادية للمهاجرين في استحالة معرفة أسماء الضحايا أو الجناة في الجرائم المرتكبة، أو أصولهم الوطنية، أو الظروف الحقيقية المحيطة بالعديد من جرائم القتل التي كثيرا ما تبدو وكأنَّها جرائم شرف، ولكن تشير إليها وسائل الإعلام على أنَّها وقعت بسبب "نزاعات أسرية" (Familienangelegenheiten).
ومع ذلك، يبدو أنَّ عام 2017 في طريقه إلى تسجيل رقم قياسي جديد في عدد جرائم الشرف المرتكبة في ألمانيا؛ إذ شهدت الأشهر الخمسة الأولى منه ما لا يقل عن 30 جريمة قتل باسم الشرف، تشمل ما يلي:
18 أيار/مايو. في برلين، قتل 'إيدن أ.'، وهو رجل بوسني يبلغ من العمر 32 عامًا، صديقته السابقة 'ميشيل إ.'، البالغة من العمر 35 عامًا، بعد أن أنهت علاقتهما المهينة. كما اختطف طفلها البالغ من العمر 12 عامًا وعذَّبه، وأجبره على مشاهدة قتل أمه. وقال جيران 'ميشيل' إنَّهم أبلغوا الشرطة أكثر من مرة عن سلوك 'إيدن' العنيف، ولكنَّ الشرطة لم تفعل شيئا.
17 أيار/مايو. في بفورتسهايم، قتل رجل طاجيكي يبلغ من العمر 53 عامًا زوجته الطاجيكية البالغة من العمر 50 عامًا طعنًا بسكين في مكان عملها في مركز مسيحي للرعاية النهارية للأطفال. ومن غير الواضح ما إذا كانت الضحية قد تحولت إلى الديانة المسيحية.
17 أيار/مايو. في فاردنبورغ، قتل رجل عراقي يبلغ من العمر 37 عامًا زوجته البالغة من العمر 37 عامًا طعنًا بالسكين أثناء نومها في فراشها. وكان أطفالهما الخمسة، الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة أعوام وخمسة عشر عامًا، في المنزل وقت ارتكاب الجريمة، وانتقلوا الآن للعيش مع أقاربهم.
8 أيار/مايو. في نوي إندتلساو، طعن 'محمد غ.'، وهو طالب لجوء إثيوبي يبلغ من العمر 24 عامًا، صديقته التي تبلغ من العمر 22 عامًا في معدتها في أحد المطاعم، زاعمًا أنَّها قد "استفزته" للقيام بذلك. وكانت المرأة حاملًا في شهرها الخامس، ولقي الجنين مصرعه من جراء الهجوم.
4 أيار/مايو. في فرايبورغ، طعن طالب لجوء سوري يبلغ من العمر 33 عامًا زوجته المسيحية الكردية البالغة من العمر 24 عامًا بعد أن تركت منزل الزوجية وعادت لجمع بعض متعلقاتها الشخصية. ويقبع أطفالهما الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم ست سنوات وثلاث سنوات وعشرة أشهر على التوالي الآن قيد الاحتجاز الوقائي.
29 نيسان/أبريل. وفي برين آم خيمزي قتل رجل أفغاني يبلغ من العمر 29 عامًا امرأة أفغانية تبلغ من العمر 38 عامًا تُدعى 'فاريما س.' طعنًا بالسكين، بعد أن تحولت إلى الديانة المسيحية. وتربص المهاجم بالمرأة أثناء مغادرتها محلًا للبقالة بصحبة طفليها.
23 نيسان/أبريل. في مدينة زوكه، خنق 'مراد ب.' وهو رجل عراقي يبلغ من العمر 32 عامًا زوجته 'مها ك.' البالغة من العمر 32 عامًا أمام أطفالهما الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة أعوام وعام واحد.
23 نيسان/أبريل. في درسدن، قتل لاجئ باكستاني يُدعى 'شاهاجان بات'، يبلغ من العمر 29 عامًا، صديقته الفييتنامية 'ثو ت.'، البالغة من العمر 41 عامًا. وقالت الشرطة إنَّ القاتل الذي دخل ألمانيا في كانون الأول/ديسمبر 2015 شعر بالغضب لأنَّ 'ثو' لم تنشر أي صور له على صفحتها على فيسبوك، وشكَّ في أنَّ لها صديق آخر.
16 نيسان/أبريل. في ماينتس-فينتن، قتل طالب لجوء مصري يبلغ من العمر 39 عامًا زوجته البالغة من العمر 32 عامًا طعنًا بالسكين. وقالت الشرطة إنَّ الزوجين كانا يتشاجران عند وقوع الهجوم. وقد وضعت الشرطة طفليهما قيد الاحتجاز الوقائي.
5 نيسان/أبريل. في لايبزيغ، طعن رجل سوري يبلغ من العمر 34 عامًا زوجته البالغة من العمر 28 عامًا لأنَّها طلبت منه الطلاق. وشهد طفلاهما الهجوم، ووضعتهما الشرطة قيد الاحتجاز الوقائي.
31 آذار/مارس. في غوترسلوه، أحرق سوري يبلغ من العمر 43 عامًا جسد ابنته البالغة من العمر 18 عامًا بسيجارة، وهدَّدها بالقتل. وعندما تدخلت الشرطة، رفض الأب السماح لابنته بمغادرة المنزل. وبعد أن نجحت الشرطة في إخراج الفتاة من المنزل إلى مكان آمن، هاجم الأب وابنه الشرطة التي استخدمت رذاذ الفلفل لصدهما. وتحتفظ الشرطة بالفتاة قيد الاحتجاز الوقائي.
15 آذار/مارس. في كيل، قتل رجل ألماني-تركي يبلغ من العمر 40 عامًا زوجته التركية البالغة من العمر 34 عامًا طعنًا بالسكين أمام مركز للرعاية النهارية للأطفال. وقال الجيران أنَّ الزوجين كانا منفصلين، وأنَّ شجارًا نشب بينهما بشأن انتقال أطفالهما الثلاثة للعيش في تركيا.
4 آذار/مارس. في دويسبورغ، طعن طالب لجوء سوري يُدعى 'محمود محروسه' ويبلغ من العمر 30 عامًا صديقته السابقة التي تبلغ من العمر 32 عامًا بسكين. ونجت المرأة من الهجوم، غير أنَّ الجاني لا يزال حرًا طليقًا.
3 آذار/مارس. في مونشنغلادباخ قتل طالب اللجوء 'أحمد سالم' البالغ من العمر 32 عامًا 'نيكول م.'، وهي امرأة ألمانية تبلغ من العمر 47 عامًا. ويبدو أنَّ الجريمة وقعت بعد أن أنهت القتيلة علاقتها مع 'أحمد'. وألقت الشرطة القبض على الرجل الذي يستخدم أيضًا الاسم المستعار "جمال أميليا" في إسبانيا. وكان 'أحمد' قد ذكر في طلب اللجوء الذي قدَّمه أنَّه من إسرائيل. وفي طلب لجوء قدَّمه في بلد آخر، ذكر أنَّه من المغرب. ويُعتقد أنَّه من العراق.
2 آذار/مارس. وفي بلدة شيسيل، قتل رجل عراقي يبلغ من العمر 42 عامًا زوجته العراقية البالغة من العمر 52 عامًا طعنًا بسكين أثناء نومها. ووصفت الشرطة الجريمة بأنَّها قتل باسم الشرف. ويقيم أطفال الزوجين حاليًا في الاحتجاز الوقائي.
25 شباط/فبراير. في مدينة أويسكيرشن، قتل رجل ألماني-تركي يبلغ من العمر 32 عامًا صديقته السابقة البالغة من العمر 32 عامًا طعنًا بسكين بعد أن بدأت تواعد رجلًا آخر.
17 شباط/فبراير. في مدينة أوفنباخ، قتل 'فولكان ت.'، وهو رجل تركي يبلغ من العمر 32 عامًا، صديقته السابقة 'سيلفيا ب.'، التي تبلغ من العمر 40 عامًا رميًا بالرصاص. وقال القاتل إنَّه شعر بالغضب لأنَّ 'سيلفيا'، وهي أم لطفلين، أنهت علاقتها معه.
15 شباط/فبراير. في مدينة بيليفيلد، حاول عراقي يبلغ من العمر 51 عامًا قتل زوجته البالغة من العمر 51 عامًا بمطرقة أثناء حضورها دورة تدريبية في اللغة الألمانية في أكاديمية محلية للغات. وبدا على الرجل الغضب من أنَّ زوجته تخالط الطلاب الآخرين.
10 شباط/فبراير. في مدينة آهاوس، قتل طالب لجوء نيجيري يبلغ من العمر 27 عامًا امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا طعنًا بسكين. وزعم القاتل أنَّه شعر بالإهانة لشرفه بعد أن رفضت المرأة محاولاته للتقرب منها. وكانت المرأة، وهي هندوسية الديانة، تعمل في نفس ملجأ اللاجئين الذي يقيم فيه القاتل. وألقت الشرطة القبض على القاتل في بازل بسويسرا.
7 شباط/فبراير. في هانوفر-مولنبرغ، طعن صربي يبلغ من العمر 21 عامًا صديقته السابقة بعد أن أنهت علاقتهما وبدأت في مواعدة شخص آخر.
1 شباط/فبراير. في هامبورغ، طعن أفغاني يبلغ من العمر 26 عامًا زوجته المنفصلة عنه والبالغة من العمر 28 عامًا خلال شجار بينهما، ونجت الزوجة من الموت.
15 كانون الثاني/يناير. في بريمن-فيغيساك، قتل تركي يبلغ من العمر 39 عامًا زوجته السورية البالغ عمرها 40 عامًا وهي حامل في شهرها التاسع لأنَّها تريد الطلاق منه. وتوفي الجنين أيضا خلال الهجوم.
5 كانون الثاني/يناير. في فالدشوت-تينغين، طعن رجل تركي يبلغ من العمر 47 عامًا زوجته المنفصلة عنه بسكين أثناء سيرها في الشارع بصحبة أحد الأصدقاء. وعندما حاولت الهرب، طاردها وأغمد السكين في ظهرها.
4 كانون الثاني/يناير. في كولن-بوخهايم، قتل عراقي يبلغ من العمر 44 عامًا ابنته البالغة من العمر 19 عامًا لأنَّه لم يكن موافقًا على صديقها. وبعد يومين، اتَّصل بالشرطة قائلًا: "لقد قتلت ابنتي". وقد لا يُعاقب الرجل على تلك الجريمة قط، جيث يُعتقد أنَّه فرَّ عائدًا إلى العراق.
'سورين كيرن' زميل أقدم في معهد 'جيتستون' في نيويورك.