أحدث مقالات التحليل والتعليق
بقلم غوردون غ. تشانغ • ١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
في تاريخ 22 أكتوبر، قامت الصين بمناورات انطوت على إطلاق النيران الحية في مضيق تايوان. جاءت هذه الحركة العدائية بعد فرض حصار صوري على تايوان لمدة 13 ساعة في يومي 14 و15 أكتوبر. في إطار مناورات "السيف المشترك 2024B"، استخدم جيش التحرير الشعبي عدداً قياسياً من الطائرات (153 طائرة) والسفن (26 سفينة)، بما في ذلك سفينة "ذا لياونينغ" (The Liaoning) وهي حاملة من الحاملات الثلاث للطائرات في البلد. في الصورة: البحار والطائرات المقاتلة على سطح سفينة "ذا لياونينغ" في البحر الأصفر القريب من تشينغداو (Qingdao) الواقعة في محافظة شاندونغ (Shandong) الصينية الشرقية، وذلك في تاريخ 23أ أبريل 2019. الصورة بعدسة مارك شيفلبين (Mark Schiefelbein)/وكالة فرانس برس عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images).
في تاريخ 22 أكتوبر، قامت الصين بمناورات انطوت على اطلاق النيران الحية في مضيق تايوان.
جاءت هذه الحركة العدائية بعد فرض حصار صوري على تايوان لمدة 13 ساعة في يومي 14 و15 أكتوبر. في إطار مناورات "السيف المشترك 2024B"، استخدم جيش التحرير الشعبي عدداً قياسياً من الطائرات (153 طائرة) والسفن (26 سفينة)، بما في ذلك سفينة "ذا لياونينغ" (The Liaoning) وهي حاملة من الحاملات الثلاث للطائرات في البلد.
شارك حرس السواحل الصيني في التدريبات الكبيرة أيضاً، قائماً بدورية "غير مسبوقة" حول جزيرة تايوان الكبرى، وذلك تبعاً لما أفادت به مجلة "ذا إيكونوميست" (The Economist).
بحسب حرس السواحل الصيني، فإنّ التدريبات كانت "عملاً عملياً من أجل السيطرة على جزيرة تايوان وفقاً للقانون القائم على مبدأ الصين الواحدة."
وكانت المناطق المعلن عنها من أجل تدريبات السيف المشترك "2024B" بعيدة عن شاطئ تايوان ب24 ميلاً بحرياً فقط، علماً أنّ هذه المسافة أقل من المسافة التي شوهدت في المناورات السابقة.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم روبرت ويليمز • ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٤
إنّ القائد البريطاني الجديد رئيس الوزراء كير ستارمر (Keir Starmer) بدأ ولايته الأولى بتنفيذ تطهير كبير للبلد من المعارضين البريطانيين، وذلك على الطريقة المجربة والحقيقية للدكتاتوريين الشيوعيين. يتم استنكار المتظاهرين البريطانيين على أنّهم "زعران اليمين المتطرف" فيتم سجنهم بشكل أسرع من أن تستوعبهم السجون. في الصورة: سجن واندسورث الملكي (His Majesty's Prison Wandsworth) الواقع في لندن بإنكلترا، وتم تصويره في الثاني عشر من يوليو 2024 (الصورة بعدسة دان كيتوود (Dan Kitwood)/غيتي إيماجيس (Getty Images)
إنّ القائد البريطاني الجديد رئيس الوزراء كير ستارمر (Keir Starmer) بدأ ولايته الأولى بتنفيذ تطهير كبير للبلد من المعارضين البريطانيين، وذلك على الطريقة المجربة والحقيقية للدكتاتوريين الشيوعيين.
يتم استنكار المتظاهرين البريطانيين على أنّهم "زعران اليمين المتطرف" فيتم سجنهم بشكل أسرع من أن تستوعبهم السجون، حيث تم اعتقال أكثر من 1000 شخص واتهام أكثر من 500، فهم يبقون في زنزانات الشرطة وينتظرون المثول أمام المحاكم، لا مجال في السجون. وكما هو الحال مع الدكتاتورية الأكثر خبرةً، قامت الشرطة باعتقال الأطفال والأجداد أيضاً بسبب "أعمال الشغب." وكان عمر أصغر طفل معتقل ومتهم 11 سنة فقط.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم بسام طويل • ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤
إنّ ترك الحدود بين قطاع غزة ومصر سيمكّن حركة حماس من مواصلة تهريبها للأسلحة الى القطاع- الأمر الذي استمر على مر العقود. كما ستمكّن هذه الخطوة رئيس حماس الجديد يحيى السنوار من الهروب عبر الأنفاق الى صحراء سيناء، مع الكثير من الرهائن الذين قيل إنّه أحاط نفسه بهم من أجل الحماية. في الصورة: نفق كبير لحركة حماس بين قطاع غزة ومصر تحت محور فيلادلفيا (Philadelphi Corridor) وعثرت عليه القوات العسكرية الإسرائيلية في تاريخ 4 أغسطس 2024. مصدر الصورة: جيش الدفاع الإسرائيلي.
كررت جماعة حماس الفلسطينية الإرهابية التي تدعمها إيران، مطالبة إسرائيل بانسحابها الكامل من قطاع غزة، وذلك توصلاً الى اتفاق مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار والرهائن. بعبارة أخرى، تريد حماس أن تخسر إسرائيل الحرب لكي تستطيع الجماعة الإرهابية أن تقوم بإعادة تنظيم صفوفها وتسلّح نفسها من جديد وتستعد لشن المزيد من الهجمات على إسرائيل مثل ذلك الذي شنّته في تاريخ 7 أكتوبر 2023. في ذلك الهجوم، قُتل 1200 إسرائيلي، مع اغتصاب الكثير منهم بالإضافة الى تعذيبهم واحراقهم أحياءً. وتم اختطاف 240 إسرائيلي مع نقلهم الى قطاع غزة، وما زال 100 رهين ورهين مختطفين فيه، وقد قُتل الكثير منهم (راجع هنا وهنا).
وفي تاريخ 12 سبتمبر، أصدرت حماس بياناً قالت فيه إنّ ممثليها أخبروا الوسطاء المصريين والقطريين بأنّ "إيجابيتها ومرونتها مستمرتان من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل أراضي القطاع، بما يحقق مصالح الفلسطينيين ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى."
لمواصلة قراءة المقال
بقلم بسام طويل • ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
كيف ترد الولايات المتحدة إذا يقم تنظيم إرهابي في المكسيك بإطلاق الآلاف من الصواريخ والطائرات المسيّرة على المدن الأمريكية؟ هل ستتحمل الولايات المتحدة مثل هذه الهجومات لمدة سنة تقريباً؟ كيف ترد فرنسا إذا تتعرض مدنها لهجوم من قبل الإرهابيين في البلدان المجاورة مثل بلجيكا أو إسبانيا أو ألمانيا؟ هل سيدعو الفرنسيون الى المفاوضات مع الإرهابيين، أم يمارسون حقهم في الدفاع عن أنفسهم؟ في الصورة: بيت وسيارتان في بلدة موريشيط (Moreshet) بإسرائيل، حيث تعرضت هذه الأشياء لإصابة مباشرة من صاروخ أطلقها حزب الله في لبنان، وذلك في تاريخ 22 سبتمبر 2024 (الصورة بعدسة أمير ليفي (Amir Levy)/غيني إيماجيس (Getty Images).
يقوم البعض في الإعلام الدولي بتشويه صورة الحلقة الجديدة من القتال بين إسرائيل وتنظيم حزب الله الإرهابي الذي تدعمه إيران، حيث يدعي أنّ الحرب بين إسرائيل ولبنان. ولكن هذه الحرب ليست بين إسرائيل والشعب اللبناني، بل هي بين إسرائيل وجماعة إرهابية مسلّحة جيداً خلقت دولة ضمن دولة في لبنان وتطبّق أوامر صادرة عن الملالي في طهران، وذلك من أجل إحراز تقدم في هدف القضاء على "الكيان الصهيوني." بدأ حزب الله هذه الحرب قبل 11 شهراً، نصرةً لجماعة حماس الإرهابية الفلسطينية وهي وكيل آخر مدعوم من قبل إيران ومتمركز في قطاع غزة.
في تاريخ 7 أكتوبر 2023، شنّت حماس والآلاف من الفلسطينيين "العاديين" هجوماً على المجتمعات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع قطاع غزة، وقتلوا 1200 إسرائيلي وخطفوا أكثر من 240 شخصاً آخر. وردّت إسرائيل من خلال إرسال جنودها الى قطاع غزة مع هدفين: ألا وهما تحرير الرهائن الإسرائيليين والقضاء على القدرات العسكرية لحماس التي تُعتبر جماعة يدعو ميثاقها علناً الى الجهاد (الحرب المقدسة) من أجل قتل اليهود والقضاء على إسرائيل.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم دانييل غرينفيلد • ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤
كانت هناك 13844 حادثة من نوع "جرائم السكين" في ألمانيا خلال عام 2023، علماً أنّ السلطات تحمّل وجود السكاكين المسؤولية عنها، بدلاً من المنفذين الذين قيل إنّ معظمهم شباب مسلمون. في الصورة: ينظّف رجال الإطفاء الدماء من البلاط الذي طعن فيه مهاجر مسلم ستة أشخاص، مما أدّى الى مقتل واحد، وذلك في تاريخ 31 مايو 2024 بمدينة مانهيم (Mannheim) الواقعة في ألمانيا. الصورة بعدسة كيريل كودرايافتسيف (Kiril Kudrayavstev)/وكالة فرانس برس عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images).
بعد أن قام لاجئ سوري مسلم بنحر أعناق بعض الناس متوسطي العمر في حفلة التنوع، أعلنت الحكومة الألمانية أنّها ستمنع السكاكين التي يكون طولها أكثر من ثلاث بوصات.
كان الإرهابي الداعشي واحداً من أكثر من مليون مهاجر غزوا ألمانيا بذريعة "طلب اللجوء." وكان المهاجر من كثرة الناس الذين كان من المقرر أن يتم ترحيلهم، إلا أنّه لم يرحّل.
كل ما كان ينبغي على الإرهابي المسلم أن يقوم به من أجل التهرب من الترحيل هو ترك الإسكان التابع للحكومة عندما جاءت السلطات بحثاً عنه. وبحلول رجوع المهاجر العربي المسلم في سن الخدمة العسكرية، كان قرار الترحيل قد انتهى، فلم يمكن ترحيله. يُذكر أنّ اللاجئين المسلمين غير المرحلين هم من أكبر مصادر الإرهاب والإجرام والعنف في أوروبا.
فتطرح الحكومة الألمانية منع السكاكين التي يكون طولها أكثر من ثلاث بوصات.
بعد أن قام المستشار الاتحادي أولاف شولتس (Olaf Scholz) بوضع وردة بيضاء على موقع حفلة التنوع الذي قُتل فيه ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرين، وعد بالإجراءات السريعة بحق السكاكين.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم روبرت ويليمز • ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤
أمّا ستارمر، فاستغل المظاهرات الجارية عبر بريطانيا من أجل قمع الحقوق الأساسية بشكل متحيز فتمكّن من مفاقمة الصراع العرقي واشعال التوترات واثارة التفرق ومعاقبة حرية التعبير والتغافل عن المخاوف المشروعة. في الصورة: تحترق سيارة خلال أعمال الشغب التي حصلت في مدينة ميدلزبرة (Middlesbrough) بإنجلترا، وذلك في تاريخ 4 أغسطس 2024 (الصورة بعدسة إيان فورسيث (Ian Forsyth)/غيتي إيماجيس (Getty Images)
بعد الانتخابات بشهر تقريباً، تجرّ حكومة حزب العمّال الجديدة صراعاً أهلياً كبيراً على بريطانيا، وهي تدمر ما يبقى من الحريات البريطانية القليلة عامةً وحرية التعبير خاصةً.
في تاريخ 29 يوليو، قام الابن المراهق لعائلة رواندية مهاجرة بطعن ثلاث بنات صغيرات حتى متن، وذلك في ورشة خاصة بالرقص برفقة أغاني تيلور سويفت (Taylor Swift) وهي كانت مقامة في مدينة سوثبورت (Southport) القريبة من ليفربول (Liverpool). وأثار مقتل البنات مظاهرات واعمال الشغب من قبل مواطنين بريطانيين يبدو أنّهم قرفوا من الوضع الحالي.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم نيلس أي هوغ • ١٨ أغسطس ٢٠٢٤
تطوّر إيران بسرعة برنامجها الخاص بالأسلحة النووية، ولديها هدف رئيسي واحد: ألا وهو القضاء الكامل على إسرائيل. لم تخجل إيران أن تعبّر عن غاياتها المتمثلة في ارتكاب الإبادة الجماعية بحق إسرائيل. وقام الرئيس الإيراني الجديد المنتخب مسعود بزشكيان بإعادة التأكيد في أوائل يوليو على "عزيمة طهران على القضاء على إسرائيل" (مصدر الصورة: إيستوك (iStock)).
إنّ الواجب الأساسي على أي قائد للوطن، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو حماية حدود الوطن وضمان أمن كل مواطن من مواطنيه. فالواجب القانوني والسياسي والأخلاقي على نتنياهو هو ضمان عيش كل مواطن في سلام وحرية وازدهار واستقلال.
وهذه الغايات من السلام والازدهار وتأمين الوطن هي بالفعل ما سعى إليه مؤسسو إسرائيل وما أدى الى العدد الكبير من الحروب الدفاعية المتتالية التي بدأها أعداء إسرائيل.
وفي هذه اللحظات، يثير القلق ما تواجهه إسرائيل من هجوم إبادة جماعية يشنه عدو عازم، حيث تطوّر إيران بسرعة برنامجها الخاص بالأسلحة النووية، ولديها هدف رئيسي واحد: ألا وهو القضاء الكامل على إسرائيل. فقال نائب رئيس الأركان في جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال أمير برام (Amir Baram) للكنيست الإسرائيلي في شهر يوليو: "الوضع النووي في إيران مثل سيارة تكون كل اجزائها جاهزة، والآن يحتاجون الى جمعها فقط من أجل انتاجها."
لمواصلة قراءة المقال
بقلم مجيد رفيع زاده • ٥ أغسطس ٢٠٢٤
تعج الإعلام الغربي العادي بعناوين تثني على مسعود پزشکیان وهو الرئيس الإيراني الجديد و"الإصلاحي" المزعوم. تظهر كلمة "إصلاحي" دائماً الى جانب اسمه، مما يسلط الضوء على سوء الفهم بشكل كبير لطبيعة حكام إيران الملالي ونظامهم الثيوقراطي. في الصورة: يخاطب پزشکیان تجمعاً من أنصاره في مدينة طهران في تاريخ 3 يوليو 2024 (الصورة بعدسة حسين بريس (Hossein Beris)/صور من الشرق الأوسط/وكالة فرانس برس عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images))
تعج الإعلام الغربي العادي بعناوين تثني على مسعود پزشکیان وهو الرئيس الإيراني الجديد و"الإصلاحي" المزعوم. تظهر كلمة "إصلاحي" دائماً الى جانب اسمه، مما يسلط الضوء على سوء الفهم بشكل كبير لطبيعة حكام إيران الملالي ونظامهم الثيوقراطي.
إذا أراد أي واحد أن يكون سياسياً في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويبقى، فعليه أن يعانق المبادئ الثورية الأساسية وراء النظام ويلتزم بها، حيث يتطلب الحصول على منصب سياسي موالاة ثابتة للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، مع الدعم الكامل لإيديولوجية النظام المعادية لأمريكا والسامية من دون الشك فيها. بالإضافة الى ذلك، ينبغي على أي سياسي إيراني أن يفرض قوانين الحكومة الإسلاموية بحزم ويقمع أي شكل من أشكال المعارضة للجمهورية الإسلامية. لا تتحمل الساحة السياسية في إيران أي معارضة أو انحراف عن هذه المبادئ الأساسية، مما يضمن عدم القدرة على ركب البحر الصعب لسياسة النظام، إلا في حال الالتزام الكامل بإيديولوجية النظام.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم روبرت ويليمز • ٢١ يوليو ٢٠٢٤
على مر الأشهر الماضية ردت إسرائيل على الأكاذيب التشهيرية حول مجاعة مزعومة في غزة، وذلك أنّ الأنظمة الدولية وعلى وجه التحديد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومحكمة العدل الدولية والإعلام العادي ومنظمات مثل هيومن رايتس ووتش (Human Rights Watch)، روّجت لسردية كاذبة وخبيثة قائلة بأنّ إسرائيل تسبب مجاعة في غزة وحتى تستعملها "كسلاح حرب." في الصورة: طابور من الشاحنات في رفح (مصر) وهي تحمل المساعدات وتستعد للعبور الى قطاع غزة، وذلك في تاريخ 23 مارس 2024 (الصورة بعدسة علي مصطفى/غيتي إيماجيس (Getty Images)).
على مر الأشهر الماضية ردت إسرائيل على الأكاذيب التشهيرية حول مجاعة مزعومة في غزة، وذلك أنّ الأنظمة الدولية وعلى وجه التحديد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومحكمة العدل الدولية والإعلام العادي ومنظمات مثل هيومن رايتس ووتش (Human Rights Watch)، روّجت لسردية كاذبة وخبيثة قائلة بأنّ إسرائيل تسبب مجاعة في غزة وحتى تستعملها "كسلاح حرب." ربما كان من الأفضل أن تدخر إسرائيل جهودها، حيث لم يستمع أحد.
ادعى رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوسب بورل (Josep Borrell): "إنّ الجوع يتم استعماله كسلاح حرب. وتثير إسرائيل مجاعة." وجاءت هذه الكلمات بعد أن أصدرت وكالة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (Integrated Food Security Phase Classification) التابعة للأمم المتحدة تقريراً خاصاً في شهر مارس حيث زعمت أنّ مئات الآلاف من الناس في غزة يعانون من مجاعة مع ارتفاع العدد الى أكثر من مليون شخص بحلول شهر يوليو. وأضافت الوكالة: "إنّ المجاعة وشيكة. ويعاني ١،١ مليون شخص في غزة من انعدام الأمن الغذائي، وهم يشكّلون نصف عدد سكان غزة."
لمواصلة قراءة المقال
بقلم نيلس أي هوغ • ٥ يوليو ٢٠٢٤
إنّ الشعب الإسرائيلي يحبون السلام. لا يسعون بشوق الى الانخراط في المعارك، ولا يريدون التدمير والقتل، إلا أنّهم يجدون أنّهم مضطرون الى الدفاع عن وطنهم ودينهم وحقهم في العيش بسلام. في الصورة: يفتش الجنود الإسرائيليون الضرر الذي الحق بكنيس بعد أن أصابه صاروخ تم اطلاقه من لبنان في تاريخ 27 مايو 2024 (الصورة بعدسة جلاء مرعي/وكالة فرانس برس، عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)).
في حين أنّ الحروب تدور في شمال أوروبا والشرق الأوسط، مع اقتراب التصاعد العالمي من جديد، فإنّه يسر القلب أن نتذكر شجاعة الناس الذين قاتلوا من أجل وطننا وواجهوا الجهات الفاعلة الخبيثة الساعية الى التغلب على قيم الحرية الفردية في الغرب ورفاهية السلام.
يبدو أنّ العصر الحالي يتسم بالنرجسية والأخلاق النسبية أكثر من الشجاعة والدفاع عن الوطن. إنّ هذا العصر هو العصر الذي يطلب فيه الكثير من أفراد المجتمع هوية سطحية عن طريق الذين يروجون للمفاهيم العرقية أو السياسية، مع الاستخفاف بالقضايا الكبرى المتمثلة في الوطنية ووجوب حماية الوطن، حيث يستخف الكثير من المنظرين بمفهوم العائلة التقليدي الذي يجعل من الممكن الازدهار. وبالنسبة لبعض الناس، فإن الدار لم تعد تُعتبر ضرورةً أساسية.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم أيمن جواد التميمي • ٢ يونيو ٢٠٢٤
لذلك، لا حاجة الى ترك مصطلحي الجهادية والجهادي لأسباب اللياقة السياسية أو الخوف من الإساءة الى المسلمين. عندما يتم تعريف هذين المصطلحين بشكل مناسب، فيكونان مفيدين في فهم تهديدات الإرهاب والتمرد التي يشكلها تنظيم القاعدة وجماعة الدولة الإسلامية والجماعات المشابهة. مصدر الصورة: إي ستوك (iStock)/غيتي إيماجيس (Getty Images)
في الفترة الأخيرة، كشف موقع "ذي ديلي واير" (The Daily Wire) أنّ صحيفة داخلية صادرة عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية احتوت على مقالة دعت الى "تغيير المصطلحات المتعلقة بمكافحة الإرهاب،" حيث "تجرح بعض العبارات الخاصة بتعريف الإرهاب الدولي...مشاعر المسلمين الأمريكان." وواحدة من العبارات التي يكون من المفترض أن "تثير مشاكل": "جهادي" (jihadist). وجاء مقترح بديل في الصحيفة من أجل الإشارة الى الجهاديين: ألا وهو مصطلح "الخوارج."[i]
إذا أراد شخص ما أن يجد مثالاً نمطياً على خطاب "ووك" ("woke") واللياقة السياسية، فيكون من الصعب عليه أن يعثر على مثال أوضح من ذلك. للأسف لا يخلق التغيير المقترح للمصطلحات إلا المزيد من العقبات أمام فهم دقيق للإرهاب المعاصر والأعمال المتمردة المتعلقة بجماعة الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم بسام طويل • ١٤ أبريل ٢٠٢٤
يكون من الأفضل أن يفتح من يستغل قضية المياه من أجل تشويه سمعة إسرائيل عينيه على أعمال الفلسطينيين غير القانونية، بما في ذلك سرقة المياه. فلو التزمت السلطة الفلسطينية ب"اتفاق المياه"، لكان وضع الفلسطينيين أفضل بكثير. لو توقف الفلسطينيون عن سرقة المياه، لما كان هناك شح امدادات المياه الواصلة الى أي مدينة أو قرية أو مزرعة. في الصورة: تقوم السلطات الإسرائيلية بتدمير بئر غير قانوني في بلدة النصارية القريبة من نابلس في تاريخ 8 سبتمبر 2011. الصورة بعدسة جعفر أشتية/وكالة فرانس برس، عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images).
أفادت المنصات الإعلامية في الفترة الأخيرة أنّ القوات الإسرائيلية داهمت مزارع فلسطينية قريبة من مدينة الخليل في الضفة الغربية وصبت خرسانة على مصادر المياه منعاً للري الزراعي، إلا أنّ التقارير لم تذكر أنّ الاجراءات الإسرائيلية جاءت بسبب الحفر غير القانوني والسرقة وسوء استخدام الموارد المائية من قبل الفلسطينيين.
رداً على ذلك، أعلنت السلطات الإسرائيلية:
"بالأمس كانت هناك عملية تنفيذية في منطقة إدنا القريبة من الخليل حيث تم اغلاق أربعة آبار غير قانونية. تضر الآبار التي تم حفرها مخالفةً للاتفاق المؤقت {مع الفلسطينيين} بالاحتياطات المائية الطبيعية وتشكّل خطر التلوث على طبقة المياه الجوفية {المصدر الذي يوفر المياه للمجتمعات اليهودية والفلسطينية على حد سواء}. تم تنفيذ هده العملية بناءً على السلطة القضائية والبروتوكولات الموضوعة."
وفي أكتوبر 2021، ورد في تقرير صادر عن شركة "مراقبة المنظمات" (NGO Monitor):
لمواصلة قراءة المقال
بقلم بسام طويل • ٣١ مارس ٢٠٢٤
إنّ ما جاء في التقارير من تهديد بايدن بإيقاف أو تعليق الامدادات العسكرية الأمريكية لإسرائيل في حال دخول الجيش الإسرائيلي الى رفح هو الذي يشجّع حركة حماس على مواصلة قتالها ورفض كل مقترح هادف الى إطلاق سراح الرهائن. في الصورة: يلقي بايدن خطاب حالة الاتحاد في مبنى الكونغرس الأمريكي بواشنطن، وذلك في تاريخ 7 مارس 2024 (الصورة بعدسة جيب سوموديفيلا (Chip Somodevilla)/غيتي إيماجيس (Getty Images)).
سيأخذ الرئيس الأمريكي جو بايدن بعين الاعتبار اشتراط الإمدادات العسكرية لإسرائيل في حال قيام الجيش الإسرائيلي بغزو كبير لمدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة، وذلك تبعاً لما افاد به أربعة مسؤولين أمريكان.
وقال بايدن لقناة أم أس أن بي سي (MSNBC) إنّ عملية رفح ستتجاوز "خطاً أحمر"، بيد أنّه وازن ذلك البيان بتعهده بدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
لقد كشفت المصادر الأمنية الإسرائيلية أنّ جماعة حماس الإرهابية المدعومة إيرانياً لديها ما لا يقل عن أربع كتائب في رفح، كما يُفترض أنّ الكثير من الرهائن الإسرائيليين المخطوفين من قبل إرهابيي حماس وفلسطينيين آخرين في تاريخ 7 أكتوبر 2023 معتقلون في رفح.
تمكّن الجيش الإسرائيلي من القضاء على معظم الكتائب التابعة لحماس في مناطق أخرى بقطاع غزة، حيث فككت القوات الإسرائيلية 17 كتيبة من مجموع 24 كتيبة مقاتلة تابعة لحماس في قطاع غزة، حسبما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تاريخ 4 فبراير.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم غي ميليير • ١٧ مارس ٢٠٢٤
تبعاً لاستطلاع متكامل جديد، فإنّ 49٪ من المسلمين الفرنسيين يريدون إسلام المسيحيين الكاثوليك، ويريد 36٪ منهم تحويل الكنائس الى المساجد. ويكشف الاستطلاع أنّ 25٪ من المسلمين الفرنسيين قالوا إنّهم يرفضون كلمة "فرنسا." في الصورة: يصل آلاف من المسلمين من أجل حضور صلاة عيد الأضحى في الجامع الكبير بباريس، وذلك في صبيحة الثامن والعشرين من يونيو عام 2023 (الصورة بعدسة زكريا عبد الكافي/وكالة فرانس برس عن طريق غيني إيماجيس (Getty Images)).
30 يناير 2024: تنشر الجريدة الفرنسية الأسبوعية "لي جورنال دو ديمانش" (Le Journal du Dimanche) الاستطلاع الأكثر تكاملاً وتفصيلاً لآراء المسلمين الفرنسيين. ولا عجب أن النتائج تثير القلق.
كان السؤال الأول في الاستطلاع يتناول اليهود. يعترف 17٪ من المسلمين الفرنسيين بأنهم يبغضون اليهود، ولدى نسبة 39٪ منهم رأي سلبي أو سلبي جداً في الدين اليهودي.
في القرن الحادي والعشرين، أصبحت فرنسا البلد الأوروبي الوحيد الذي لا يُقتل فيه اليهود بشكل دوري إلا لكونهم يهوداً. منذ خطف إيلان هاليمي (Ilan Halimi) وتعذيبه ومقتله في يناير 2006، قُتل كل اليهود المقتولين في فرنسا على أيدي المسلمين. لقد شدد سامي غوزلان (Sammy Ghozlan) وهو رئيس المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية (National Office for Vigilance against Anti-Semitism) الذي يسجل الأعمال المعادية للسامية ويساعد ضحاياها، شدد على أنّ حوالي كل الأعمال المعادية للسامية العنيفة التي ارتكبت في فرنسا ارتكبها المسلمون، وذلك سنة تلو سنة على مر العشرين عاماً الماضية.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم آلان ديرشويتز • ٢ مارس ٢٠٢٤
إذا تم السماح لحماس بأن تنتصر في هذه الحرب، فماذا سيحصل؟ وإذا تم السماح لحماس بأن تحقق ما قصدت من خلال التقتيل والخطف والاغتصاب؟ في الصورة: يهنئ الإرهابيون التابعون لحماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعضهم البعض على فظائعهم القاتلة، وذلك في رفح بجنوب قطاع غزة. تاريخ الصورة: 28 نوفمبر 2023 (الصورة بعدسة وكالة فرانس برس عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)).
إذا تم السماح لحماس بأن تنتصر في هذه الحرب، فماذا سيحصل؟ وإذا تم السماح لحماس بأن تحقق ما قصدت من خلال التقتيل والخطف والاغتصاب؟ وإذا خسر ضحايا هذه الفظائع وهم الشعب الإسرائيلي وكل البلدان المكافحة للإرهاب؟ وإذا تعرضت احتماليات السلام في المنطقة والعالم الحر للضرر الجسيم؟ إذا بقيت العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ممزقة مع فقدان الثقة بالولايات المتحدة كالجهة الضامنة للحرية؟
بدلاً من ذلك، قد تكافئ إدارة بايدن الإرهابيين الفلسطينيين من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد وهي ستصير بالطبع معسكرة بعد اقامتها بفترة وجيزة. تشير إخفاقات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (UNIFIL) في الحفاظ على السلام في جنوب لبنان وإخفاقات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA) في مكافحة الإرهاب بغزة الى ضرورة التحذّر.
لمواصلة قراءة المقال