أحدث مقالات التحليل والتعليق
بقلم جي أن أس • ٢٤ أغسطس ٢٠٢٥
في الصورة: مواد على الجانب الغزاوي من معبر كرم أبو سالم ولم تجمعها المنظمات الدولية من أجل توزيعها. الصورة من يوليو 2025 وبعدسة جيش الدفاع الإسرائيلي.
تراكمت كميات هائلة من المساعدات (معظمها مواد غذائية) خلال الأشهر الأخيرة على الجانب الغزاوي من معابر قطاع غزة وما زالت تنتظر جمعها من قبل المنظمات الدولية، وذلك تبعاً لما افادت به وحدة "تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" (COGAT) في تاريخ 25 يوليو 2025، علماً أنّ الوحدة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية. جاء هذا البيان بعد مزاعم أنّ القدس تمنع دخول المواد الغذائية إلى القطاع.
نشرت الوحدة مقاطع مفصلة تظهر المئات من الشاحنات على الجانب الغزاوي من معبر كرم أبو سالم، مع صفوف من صناديق المواد المكدسة على المنصات.
قال العقيد عبدالله حلبي وهو رئيس ادارة الوحدة للتنسيق والاتصال في قطاع غزة وكان يتكلم من الجانب الغزاوي للمعبر، وخلفه صناديق ملفوفة من المواد: "لا تحدد إسرائيل عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة، ومشكلة جمع المواد تمنع التسليم المستمر للمساعدات الإنسانية إلى غزة."
وأضاف: "على الرغم من الحقائق الواضحة التي يمكنك أن تراها ورائي، إلا أنّ حماس تدير حملة دعاية متعمدة وكاذبة تقدّم صورة مشوهة عن الوضع الإنساني."
لمواصلة قراءة المقال
بقلم أمير طاهري • ٤ أغسطس ٢٠٢٥
من حيث أي معايير عسكرية كسبت إسرائيل انتصاراً عظيماً في الحرب التي دارت 12 يوماً وأوقفها ترامب. ولكن إسرائيل لا تجد مرة أخرى أنّها تمتلك أوراقاً غير مفيدة فحسب، بل تصفها إيران بأنّها الجهة الخاسرة أيضاً. وكذلك يصفها بعض ما يسمى ب"الخبراء" في الولايات المتحدة وأوروبا- الأمر الذي هو أكثر اثارةً للدهشة. في الصورة: يلقي المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي خطاباً تم بثه على قناة شبكة أخبار الجمهورية الإسلامية في تاريخ 26 يونيو 2025. وورد في خطابه: "عليّ أن اهنئ الشعب: أولاً، أود أن اهنئهم على انتصارهم على النظام الصهيوني الزائف. مع كل صخبه وتظاهره، كاد النظام الصهيوني يباد ويسحق تحت ضربات الجمهورية الإسلامية (مصدر الصورة: "ميمري" (MEMRI)
بحسب المثل، فإنّ تاريخ أي حرب يكتبها المنتصر، حيث أنّ الخاسر يكون إما ميتاً وإما مجروحاً فلا يستطيع الكتابة أو يأمل في بعض الأحيان أن يحوّل المنتصر إلى صديقه.
ولكن هذا المثل لا ينطبق إلا في حال انتهاء الحرب مع منتصر معترف به. وهذا الأمر يفرض مشكلة أخرى: لا يستطيع المنتصر أن يعلن عن انتصاره ويلبس الاكليل إلا في حال اعتراف العدو بهزيمته.
إنّ الإسرائيليين واجهوا هذه العضلة منذ أن قاتلوا من أجل إقامة دولتهم الصغيرة جداً على الخارطة.
وفي هذا الوقت نزعت الولايات المتحدة كأس الانتصار من شفاههم مرة أخرى.
نسى فاعلو الخير الذين فرضوا هذه النتيجة غير الحاسمة أنّ واجب الحرب هو تغيير وضع غير مستقر واستبداله بوضع جديد تقبله الجهات، وذلك من خلال تعريف المنتصر والمهزوم بشكل حاسم. قيل إنّ الحرب هي استمرار السياسة بطريقة أخرى. ولكن فاعلي الخير في هذا الحال حوّلوا الحرب الى نسخة "الثعبان والحبل" من الدبلوماسية.
استفاد بعض فاعلي الخير من تدخلهم حيث فازوا في الانتخابات أو حتى حصلوا على جائرة نوبل الهزلية للسلام.
لمواصلة قراءة المقال
إعادة إسكان سكان غزة
هل تمثل هذه السياسة الخطوة الصحيحة؟ هل تستطيع ان تنجح؟ نعم
بقلم دانييل غرينفيلد • ١٤ أبريل ٢٠٢٥
من يصرّ على أنّه من العيب الأخلاقي ومن غير العملي أن تتم إعادة إسكان مليوني مسلم من غزة يفترض أيضاً أنّه من الصحيح اخلاقياً ومن العملي أن تتم إعادة إسكان نصف مليون يهودي في إسرائيل. في الصورة: سيارة محملة بفراشات تسير عبر غزة بتاريخ 1 فبراير 2025 (الصورة بعدسة مويز صالحي/إيماجيس الشرق الأوسط/وكالة فرانس برس عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)
بعد أن اقترح الرئيس دونالد ترامب إعادة إسكان المستوطنين العرب المسلمين الذين يقطنون في غزة حاليا، اندلعت اعتراضات غاضبة من السياسيين والناشطين والمنصات الإعلامية.
يمكننا ان نقسم هذه الاعتراضات إلى قسمين تقريباً: الأخلاقية والعملية. يقول الاعتراض الأخلاقي بأنّه يكون "من العيب" أن تتم إعادة إسكان السكان الذين يحتلون غزة حالياً، بينما يقول الاعتراض "العملي" بأنّه من المستحيل تحقيق هذه الغاية. ولكن هذه الحجج لا تسود.
تمت إعادة إسكان المكون اليهودي الذي كان في غزة مرتين: مرة بعد غزو المصريين لغزة وسيطرتهم عليها خلال حرب الاستقلال بين عامي 1948 و1949، ومرة أخرى بعد عملية "الانسحاب" في عام 2005 والتي قضت على 21 بلدة يهودية عنوةً وطردت العائلات القاطنة فيها.
ولم يعترض السياسيون والإعلام على طرد المجتمعات اليهودية من غزة، بل احتفلوا بذلك فقالوا إنّه خطوة نحو إحلال السلام في المنطقة.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم دريو غوديفريدي • ٢٤ مارس ٢٠٢٥
إنّ الاعتماد على مصادر الطاقة غير الموثوق بها (الريح والشمس) والتخلص السريع من الطاقة النووية جعلا كهرباء ألمانيا من أغلى الكهرباء في أوروبا ويضعفان استقلالية البلد (والقارة في النهاية) في مجال الطاقة. في الصورة: مجموعة من اللوحات الشمسية التي تعملها شركة "أر واو أي" (RWE) الدولية للطاقة، في منجم سطحي خاص باللجنيت وهو يقع في غابات هامباخر (Hambacher) القريبة من ألسدورف (Elsdorf) بألمانيا. تم تصوير الصورة في تاريخ 12 نوفمبر 2024 (الصورة بعدسة إينا فاسبندر (Ina Fassbender)/وكالة فرانس برس عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)).
إنّ توليد الطاقة الشمسية وطاقة الريح ينخفض بشكل حاد اثناء الطقس السيئ، ويحدث هذا الأمر كل سنة، ولكن هذا الوضع لديه الآن تداعيات اقتصادية وبيئية واسعة، مما يكشف العلل في سياسة الطاقة القائمة على الطاقات المتجددة المتقطعة. لماذا تستهلك ألمانيا حالياً أغلى كهرباء في أوروبا ولها بصمة من أعلى البصمات الكربونية؟ كيف فقد البلد استقلاليته في مجال الطاقة؟
خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، استثمرت ألمانيا في طاقة الشمس والريح بشكل كبير جداً، بينما خرّبت محطاتها النووية. بحلول عام 2023، شكّلت الطاقة المتجددة 55% من توليد الكهرباء في البلد. في عام 2022، كانت النسبة 48% فقط.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم بقلم روبرت ويليمز • ١٩ فبراير ٢٠٢٥
يبدو أنّ الحكومة الألمانية تتستر على هجوم إرهابي إسلاموي قام به الرجل السعودي طالب عبد المحسن في سوق مزدحم خاص بعيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ ، مصوّرة إياه بأنّه "معاد للإسلام." في تاريخ 20 ديسمبر قام عبد المحسن بقيادة سيارته مائتي متر في السوق، فقتل ولداً عمره تسع سنوات وأربع نساء، بالإضافة الى إصابة أكثر من 200 شخص (منهم 40 بإصابات بليغة). في الصورة: كوادر الإسعاف يجلون الأشخاص المصابين في الهجوم (الصورة بعدسة كريغ ستينت (Craig Stennett)/غيتي إيماجيس (Getty Images)).
تم تسجيل مدينة ماغديبورغ الألمانية في سجلات التاريخ الحزين من الهجمات الإرهابية التي ارتكبها المهاجرون المسلمون، عندما قام الإرهابي السعودي طالب عبد المحسن في تاريخ 20 ديسمبر بقيادة سيارته مائتي متر في سوق مزدحم لعيد الميلاد، فقتل ولداً عمره تسع سنوات وأربع نساء، بالإضافة الى إصابة أكثر من 200 شخص (منهم 40 بإصابات بليغة).
لمواصلة قراءة المقال
بقلم روبرت ويليمز • ٢٦ يناير ٢٠٢٥
ربما تدرك المجتمع العادي في بريطانيا أخيراً بأنّه انتخب حكومة شمولية يبدو أنّها تتصرف أكثر مثل الحزب الشيوعي الصيني. حالياً تقوم الشرطة بالتحقيق في الأطفال الذين يبلغ بعضهم من العمر تسع سنوات، وذلك بسبب حوادث "الكراهية" غير المجرمة. الصورة من "إي ستوك" (iStock)/"غيتي إيمجايس" (Getty Images).
ربما تدرك المجتمع العادي في بريطانيا أخيراً بأنّه انتخب حكومة شمولية يبدو أنّها تتصرف أكثر مثل الحزب الشيوعي الصيني.
حالياً تقوم الشرطة بالتحقيق في الأطفال الذين يبلغ بعضهم من العمر تسع سنوات، وذلك بسبب حوادث "الكراهية" غير المجرمة. ورد في تقرير نشرته جريدة "ذا ديلي ميل" (The Daily Mail):
"طفل عمره تسع سنوات من بين الشباب الذين تحقق فيهم الشرطة بشأن حوادث الكراهية...سجل الضباط حوادث ضد الطفل الذي سمى زميله في مدرسته الابتدائية "متخلفاً"، وضد بنتين في مدرسة ما قالتا إنّ طالباً آخر رائحته "مثل رائحة السمك." كان الشباب من بين عدة حالات الأطفال الذين يتم تسجيلهم على أنّهم ارتكبوا "حوادث الكراهية غير المجرمة،" وذلك تبعاً لما اكتشفته جريدة "ذا تايمز" (The Times) من خلال ارسال طلبات من أجل حرية المعلومات الى قوات الشرطة."
لمواصلة قراءة المقال
بقلم كون كوغلين • ١٩ يناير ٢٠٢٥
كذلك تزيد حماس معاناة المدنيين الفلسطينيين في سبيل الضغط على إسرائيل من أجل انهاء حملتها العسكرية، من خلال حرمان العائلات الفلسطينية من المساعدات اللازمة جداً. عندما يحاول الغزاويون الذين يتم توجيه المساعدات إليهم، أن يقتربوا منها، وردت تقارير عن إطلاق النار عليهم من قبل عناصر حماس. في الصورة: إرهابيو حماس على تراكس يرافقون شاحنات تحمل مساعدات إنسانية ينوون أن ينهبوها، وذلك بقرب معبر رفح الحدودي مع مصر بجنوب قطاع غزة في تاريخ 10 ديسمبر 2023 (الصورة بعدسة محمد عبد/وكالة فرانس برس عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)).
إذا أراد السياسيون الغربيون والمنظمات أن يلقوا اللوم على أحد لحصائل الوفيات العالية في الصراعين بغزة ولبنان، فلا يحتاجون إلا النظر الى الجماعات الإرهابية المدعومة إيرانياً التي تخاطر بحياة المدنيين الأبرياء بسخرية، وذلك في سبيل تحقيق أجندتها الخبيثة.
منذ اللحظة التي شن فيها إرهابيو حماس المدعومون إيرانياً هجومهم القاتل ضد إسرائيل بتاريخ 7 أكتوبر 2023، حيث قتلوا 1200 شخص وأسروا نحو 250 شخص ليكونوا رهائنهم، أظهر إرهابيو حماس تغافلاً عن حياة المدنيين الفلسطينيين القاطنين في غزة وعافيتهم.
سواء استخدموا المدارس والمستشفيات والمباني العامة التي يكون من المفروض أن تحظى بالمناعة في الصراع تحت القانون الدولي، أو استخدموا المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، خاطر إرهابيو حماس بشكل ثابت بعافية الناس الذين يزعمون أنّهم يدافعون عنهم.
والصورة مشابهة في لبنان، حيث يتبين الآن أنّ مقاتلي حزب الله المدعومين إيرانياً وضعوا مخازن صواريخهم ومراكز قيادتهم في مناطق مدنية مكتظة عمداً.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم نيلس أي هوغ • ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤
إنّ الدعوات اليوم في الغرب الي مقاطعة الإسرائيليين واليهود ممنهجة ومشيرة الى أجندة واسعة وعدوانية تسعى الى محو النفوذ اليهودي في الأكاديمية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة. يبدو أنّ التفسير الصحيح لمبادرات المقاطعة هذه هو الكراهية المتجذرة بعمق تجاه اليهود ضمن المجتمعات الغربية المتنوعة. في الصورة: أعضاء من "كتيبة العاصفة" و"قوات الأمن الخاصة" التابعة للحزب النازي يضعون إشارة على دكان يهودي يدعون بها الشعب الألماني الى مقاطعة المحلات اليهودية، وذلك في تاريخ 1 أبريل 1933 (الصورة من أرشيف هولتون (Hulton Archive)/غيتي أيماجيس (Getty Images).
في خطوة سرية بعض الشيء خلال نوفمبر 2024، مُنعت أيلت شاكد (Ayelet Sheked) بشكل مذهل من الدخول الى أستراليا من أجل المشاركة في مؤتمر يتناول الأحداث الجارية في الشرق الأوسط. وكان المجلس الأسترالي للشؤون اليهودية والإسرائيلية (Australia Israel and Jewish Affairs Council) يستضيف هذا المؤتمر، وكان ينوي أن يكون المؤتمر مناسبة مجتمعية يهودية.
استنكر كولين روبنستين (Colin Rubenstein) وهو المدير التنفيذي للمجلس، رفض إعطاء التأشيرة، علما أنّ وزير الشؤون الداخلية توني بروك (Tony Burke) اتخذ هذا القرار من دون الكشف عن السبب آنذاك. برأي روبنستين، فإنّ "قرار عدم إعطاء التأشيرة لشاكد على انّها ستهين الأستراليين وتثير الفتنة بين المجتمع هو عمل عدائي فاضح بحق جهة حليفة ديمقراطية."
لمواصلة قراءة المقال
بقلم دريو غوديفريدي • ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤
تم تعيين أرسولا فون دير ليان (Ursula von der Leyen) رئيسةً للهيئة الأوروبية من قبل "حزب الشعب الأوروبي" (European People's Party) وهو أكبر تجمع سياسي في البرلمان الأوروبي ويشكّل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي جزءً من هذا التحالف. تحت قيادتها للاتحاد الأوروبي، ينهار الاقتصاد وتزول الصناعة وتنتشر الإسلاموية. يُفترض أنّ كل ذلك غير مهم لأنّ الأوروبيين يمتلكون الكأس المقدس: ألا وهو "انتقال الطاقة" وأوروبا "صفر كربون"، وتكون الضوابط فيها أكثر من الضوابط في كل الحضارات الأخرى المجموعة. في الصورة: فون دير ليان في البرلمان الأوروبي الواقع في مدينة ستراسبورغ بفرنسا (الصورة بعدسة فريديريك فلورين (Frederick Florin)/وكالة فرانس برس عن طريق "غيتي إيمجايس" (Getty Images).
اليوم تلازم ألمانيا أيديولوجيات "الطاقة الخضراء" ومجتمع "صفر كربون"، بمعنى مجتمع لم يعد ينتج انبعاثات الكربون. يبدو أنّ الألمانيين جادون في الأيديولوجية، فيبدو أنّهم جادون في كل الأمور. عندما يقتنعون بأيديولوجية، قد يكون من الصعب أن نغير بالهم.
هكذا تولّت مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل (Angela Merkel) السلطة في فترة ما بين عامي 2005 و2021. ينسى الكثير من الناس أنها لم تقم من اليسار الأخضر المتطرف، بيد أنّك قد تظن ذلك نظراً لسجل سياساتها. في الحقيقة جاءت ميركل من الاتحاد الديمقراطي المسيحي وهو الحزب اليمين "المتوسط" في ألمانيا.
إنّ سجل سياسات ميركل واضح. أولا: أسلمة ألمانيا من حيث الديمغرافية، وذلك من خلال فتح أبواب أمام فيضان من المهاجرين الغرباء على الثقافة الألمانية، وعلى ما يبدو هي لم تهتم باستيعابهم على الإطلاق. ثانياَ: اخضاع مجال الطاقة في ألمانيا لروسيا. ثالثاً: تدمير التراث النووي في ألمانيا. لو كانت ميركل عميلة النظام الروسي الذي درّبها، لعلّها ما عملت بشكل مختلف.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم غوردون غ. تشانغ • ١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
في تاريخ 22 أكتوبر، قامت الصين بمناورات انطوت على إطلاق النيران الحية في مضيق تايوان. جاءت هذه الحركة العدائية بعد فرض حصار صوري على تايوان لمدة 13 ساعة في يومي 14 و15 أكتوبر. في إطار مناورات "السيف المشترك 2024B"، استخدم جيش التحرير الشعبي عدداً قياسياً من الطائرات (153 طائرة) والسفن (26 سفينة)، بما في ذلك سفينة "ذا لياونينغ" (The Liaoning) وهي حاملة من الحاملات الثلاث للطائرات في البلد. في الصورة: البحار والطائرات المقاتلة على سطح سفينة "ذا لياونينغ" في البحر الأصفر القريب من تشينغداو (Qingdao) الواقعة في محافظة شاندونغ (Shandong) الصينية الشرقية، وذلك في تاريخ 23أ أبريل 2019. الصورة بعدسة مارك شيفلبين (Mark Schiefelbein)/وكالة فرانس برس عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images).
في تاريخ 22 أكتوبر، قامت الصين بمناورات انطوت على اطلاق النيران الحية في مضيق تايوان.
جاءت هذه الحركة العدائية بعد فرض حصار صوري على تايوان لمدة 13 ساعة في يومي 14 و15 أكتوبر. في إطار مناورات "السيف المشترك 2024B"، استخدم جيش التحرير الشعبي عدداً قياسياً من الطائرات (153 طائرة) والسفن (26 سفينة)، بما في ذلك سفينة "ذا لياونينغ" (The Liaoning) وهي حاملة من الحاملات الثلاث للطائرات في البلد.
شارك حرس السواحل الصيني في التدريبات الكبيرة أيضاً، قائماً بدورية "غير مسبوقة" حول جزيرة تايوان الكبرى، وذلك تبعاً لما أفادت به مجلة "ذا إيكونوميست" (The Economist).
بحسب حرس السواحل الصيني، فإنّ التدريبات كانت "عملاً عملياً من أجل السيطرة على جزيرة تايوان وفقاً للقانون القائم على مبدأ الصين الواحدة."
وكانت المناطق المعلن عنها من أجل تدريبات السيف المشترك "2024B" بعيدة عن شاطئ تايوان ب24 ميلاً بحرياً فقط، علماً أنّ هذه المسافة أقل من المسافة التي شوهدت في المناورات السابقة.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم روبرت ويليمز • ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٤
إنّ القائد البريطاني الجديد رئيس الوزراء كير ستارمر (Keir Starmer) بدأ ولايته الأولى بتنفيذ تطهير كبير للبلد من المعارضين البريطانيين، وذلك على الطريقة المجربة والحقيقية للدكتاتوريين الشيوعيين. يتم استنكار المتظاهرين البريطانيين على أنّهم "زعران اليمين المتطرف" فيتم سجنهم بشكل أسرع من أن تستوعبهم السجون. في الصورة: سجن واندسورث الملكي (His Majesty's Prison Wandsworth) الواقع في لندن بإنكلترا، وتم تصويره في الثاني عشر من يوليو 2024 (الصورة بعدسة دان كيتوود (Dan Kitwood)/غيتي إيماجيس (Getty Images)
إنّ القائد البريطاني الجديد رئيس الوزراء كير ستارمر (Keir Starmer) بدأ ولايته الأولى بتنفيذ تطهير كبير للبلد من المعارضين البريطانيين، وذلك على الطريقة المجربة والحقيقية للدكتاتوريين الشيوعيين.
يتم استنكار المتظاهرين البريطانيين على أنّهم "زعران اليمين المتطرف" فيتم سجنهم بشكل أسرع من أن تستوعبهم السجون، حيث تم اعتقال أكثر من 1000 شخص واتهام أكثر من 500، فهم يبقون في زنزانات الشرطة وينتظرون المثول أمام المحاكم، لا مجال في السجون. وكما هو الحال مع الدكتاتورية الأكثر خبرةً، قامت الشرطة باعتقال الأطفال والأجداد أيضاً بسبب "أعمال الشغب." وكان عمر أصغر طفل معتقل ومتهم 11 سنة فقط.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم بسام طويل • ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤
إنّ ترك الحدود بين قطاع غزة ومصر سيمكّن حركة حماس من مواصلة تهريبها للأسلحة الى القطاع- الأمر الذي استمر على مر العقود. كما ستمكّن هذه الخطوة رئيس حماس الجديد يحيى السنوار من الهروب عبر الأنفاق الى صحراء سيناء، مع الكثير من الرهائن الذين قيل إنّه أحاط نفسه بهم من أجل الحماية. في الصورة: نفق كبير لحركة حماس بين قطاع غزة ومصر تحت محور فيلادلفيا (Philadelphi Corridor) وعثرت عليه القوات العسكرية الإسرائيلية في تاريخ 4 أغسطس 2024. مصدر الصورة: جيش الدفاع الإسرائيلي.
كررت جماعة حماس الفلسطينية الإرهابية التي تدعمها إيران، مطالبة إسرائيل بانسحابها الكامل من قطاع غزة، وذلك توصلاً الى اتفاق مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار والرهائن. بعبارة أخرى، تريد حماس أن تخسر إسرائيل الحرب لكي تستطيع الجماعة الإرهابية أن تقوم بإعادة تنظيم صفوفها وتسلّح نفسها من جديد وتستعد لشن المزيد من الهجمات على إسرائيل مثل ذلك الذي شنّته في تاريخ 7 أكتوبر 2023. في ذلك الهجوم، قُتل 1200 إسرائيلي، مع اغتصاب الكثير منهم بالإضافة الى تعذيبهم واحراقهم أحياءً. وتم اختطاف 240 إسرائيلي مع نقلهم الى قطاع غزة، وما زال 100 رهين ورهين مختطفين فيه، وقد قُتل الكثير منهم (راجع هنا وهنا).
وفي تاريخ 12 سبتمبر، أصدرت حماس بياناً قالت فيه إنّ ممثليها أخبروا الوسطاء المصريين والقطريين بأنّ "إيجابيتها ومرونتها مستمرتان من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل أراضي القطاع، بما يحقق مصالح الفلسطينيين ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى."
لمواصلة قراءة المقال
بقلم بسام طويل • ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
كيف ترد الولايات المتحدة إذا يقم تنظيم إرهابي في المكسيك بإطلاق الآلاف من الصواريخ والطائرات المسيّرة على المدن الأمريكية؟ هل ستتحمل الولايات المتحدة مثل هذه الهجومات لمدة سنة تقريباً؟ كيف ترد فرنسا إذا تتعرض مدنها لهجوم من قبل الإرهابيين في البلدان المجاورة مثل بلجيكا أو إسبانيا أو ألمانيا؟ هل سيدعو الفرنسيون الى المفاوضات مع الإرهابيين، أم يمارسون حقهم في الدفاع عن أنفسهم؟ في الصورة: بيت وسيارتان في بلدة موريشيط (Moreshet) بإسرائيل، حيث تعرضت هذه الأشياء لإصابة مباشرة من صاروخ أطلقها حزب الله في لبنان، وذلك في تاريخ 22 سبتمبر 2024 (الصورة بعدسة أمير ليفي (Amir Levy)/غيني إيماجيس (Getty Images).
يقوم البعض في الإعلام الدولي بتشويه صورة الحلقة الجديدة من القتال بين إسرائيل وتنظيم حزب الله الإرهابي الذي تدعمه إيران، حيث يدعي أنّ الحرب بين إسرائيل ولبنان. ولكن هذه الحرب ليست بين إسرائيل والشعب اللبناني، بل هي بين إسرائيل وجماعة إرهابية مسلّحة جيداً خلقت دولة ضمن دولة في لبنان وتطبّق أوامر صادرة عن الملالي في طهران، وذلك من أجل إحراز تقدم في هدف القضاء على "الكيان الصهيوني." بدأ حزب الله هذه الحرب قبل 11 شهراً، نصرةً لجماعة حماس الإرهابية الفلسطينية وهي وكيل آخر مدعوم من قبل إيران ومتمركز في قطاع غزة.
في تاريخ 7 أكتوبر 2023، شنّت حماس والآلاف من الفلسطينيين "العاديين" هجوماً على المجتمعات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع قطاع غزة، وقتلوا 1200 إسرائيلي وخطفوا أكثر من 240 شخصاً آخر. وردّت إسرائيل من خلال إرسال جنودها الى قطاع غزة مع هدفين: ألا وهما تحرير الرهائن الإسرائيليين والقضاء على القدرات العسكرية لحماس التي تُعتبر جماعة يدعو ميثاقها علناً الى الجهاد (الحرب المقدسة) من أجل قتل اليهود والقضاء على إسرائيل.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم دانييل غرينفيلد • ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤
كانت هناك 13844 حادثة من نوع "جرائم السكين" في ألمانيا خلال عام 2023، علماً أنّ السلطات تحمّل وجود السكاكين المسؤولية عنها، بدلاً من المنفذين الذين قيل إنّ معظمهم شباب مسلمون. في الصورة: ينظّف رجال الإطفاء الدماء من البلاط الذي طعن فيه مهاجر مسلم ستة أشخاص، مما أدّى الى مقتل واحد، وذلك في تاريخ 31 مايو 2024 بمدينة مانهيم (Mannheim) الواقعة في ألمانيا. الصورة بعدسة كيريل كودرايافتسيف (Kiril Kudrayavstev)/وكالة فرانس برس عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images).
بعد أن قام لاجئ سوري مسلم بنحر أعناق بعض الناس متوسطي العمر في حفلة التنوع، أعلنت الحكومة الألمانية أنّها ستمنع السكاكين التي يكون طولها أكثر من ثلاث بوصات.
كان الإرهابي الداعشي واحداً من أكثر من مليون مهاجر غزوا ألمانيا بذريعة "طلب اللجوء." وكان المهاجر من كثرة الناس الذين كان من المقرر أن يتم ترحيلهم، إلا أنّه لم يرحّل.
كل ما كان ينبغي على الإرهابي المسلم أن يقوم به من أجل التهرب من الترحيل هو ترك الإسكان التابع للحكومة عندما جاءت السلطات بحثاً عنه. وبحلول رجوع المهاجر العربي المسلم في سن الخدمة العسكرية، كان قرار الترحيل قد انتهى، فلم يمكن ترحيله. يُذكر أنّ اللاجئين المسلمين غير المرحلين هم من أكبر مصادر الإرهاب والإجرام والعنف في أوروبا.
فتطرح الحكومة الألمانية منع السكاكين التي يكون طولها أكثر من ثلاث بوصات.
بعد أن قام المستشار الاتحادي أولاف شولتس (Olaf Scholz) بوضع وردة بيضاء على موقع حفلة التنوع الذي قُتل فيه ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرين، وعد بالإجراءات السريعة بحق السكاكين.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم روبرت ويليمز • ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤
أمّا ستارمر، فاستغل المظاهرات الجارية عبر بريطانيا من أجل قمع الحقوق الأساسية بشكل متحيز فتمكّن من مفاقمة الصراع العرقي واشعال التوترات واثارة التفرق ومعاقبة حرية التعبير والتغافل عن المخاوف المشروعة. في الصورة: تحترق سيارة خلال أعمال الشغب التي حصلت في مدينة ميدلزبرة (Middlesbrough) بإنجلترا، وذلك في تاريخ 4 أغسطس 2024 (الصورة بعدسة إيان فورسيث (Ian Forsyth)/غيتي إيماجيس (Getty Images)
بعد الانتخابات بشهر تقريباً، تجرّ حكومة حزب العمّال الجديدة صراعاً أهلياً كبيراً على بريطانيا، وهي تدمر ما يبقى من الحريات البريطانية القليلة عامةً وحرية التعبير خاصةً.
في تاريخ 29 يوليو، قام الابن المراهق لعائلة رواندية مهاجرة بطعن ثلاث بنات صغيرات حتى متن، وذلك في ورشة خاصة بالرقص برفقة أغاني تيلور سويفت (Taylor Swift) وهي كانت مقامة في مدينة سوثبورت (Southport) القريبة من ليفربول (Liverpool). وأثار مقتل البنات مظاهرات واعمال الشغب من قبل مواطنين بريطانيين يبدو أنّهم قرفوا من الوضع الحالي.
لمواصلة قراءة المقال