أحدث مقالات التحليل والتعليق
بقلم ريموند إبراهيم • ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٣
إنّ الاضطهاد المتنامي للمسيحيين في الهند وصل لدرجة أنّ ذلك البلد يحتل المرتبة الحادية عشر في العالم من حيث أسوأ دول اضطهاداً للمسيحيين، وذلك وفقاً لما أفادت به قائمة مراقبة العالم (World Watch List). في الصورة: بقايا كنيسة محروقة في قرية لانغجينغ (Langching) في ولاية مانيبور (Manipur) الواقعة في شمال شرق الهند. تاريخ الصورة: 31 مايو 2023 (الصورة بعدسة وكالة فرانس برس عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)).
إنّ فظاعة مؤخرة تم تصويرها على فيديو تسلط الضوء على الوضع المروع للأقليات المسيحية في الهند الهندوسية.
تبعاً لتقرير:
"يصوّر الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع من وسائل التواصل الاجتماعي، محنة مروعة تعرضت لها مسيحيتان من مانيبور (Manipur)، حيث تم استعراض العاريتين في تاريخ 4 مايو 2023 وتحرشت عصابة الرجال بهما وضربتهما من دون رحمة. وللأسف تعرضت المرأة الأصغر البالغة من العمر 19 عاماً لاغتصاب وحشي من قبل العصابة الغاضبة التي احتوت على عناصر من عشيرة ميتي (Meitei) الهندوسية. بالإضافة الى هذه الفظاعة، فإنّه يقال إنّ أربعة ضباط من مرتبات الشرطة وقفوا وشاهدوا بينما تطور الاعتداء الجنوني، حيث لم يحاولوا ان يتدخلوا.
في الفيديو نستطيع ان نسمع العصابة المتكونة من عناصر عشيرة ميتي تصرخ: "إذا لم تخلعن ثيابكن، فسوف نقتلكن." من ثم تعرضت النساء للتحرش والصفعات والضربات علناً، ونستطيع ان نسمع النساء يسترحمن حيث يبكين باستمرار ويتأوهن في معاناتهن.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم جي بي شُرك • ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣
لقد دمرت "الثورة الثقافية" الصينية حضارة كبيرة. ربما ينبغي على الغرب أن يرفض استيراد ثورة ثقافية قبل فوات الأوان. في الصورة: تقرأ مجموعة من الأطفال "الكتيب الأحمر" بقلم رئيس الحزب ماو تسي تونغ ((Mao Zedong وهي مجتمعة أمام صورة لماو إبان الثورة الثقافية الصينية. الصورة من عام 1968 تقريباً (الصورة بعدسة هولتون أرشيف (Hulton Archive)/غيتي إيماجيس (Getty Images)
إنّ الثقافة الصينية التقليدية التي تعود الى آلاف السنين مليئة بالفلسفات الكنفوشية الجميلة وشرائع القرابة والرمزية الفنية والأساطير والإخلاص الدوري لأفراد العائلة. لكن إذا أراد الزائر أن يلاحظ أي واحدة من هذه العادات القديمة، فعليه أن يذهب الى تايوان وليس الصين. لما قام الشيوعيون في بر الصين الرئيسي بتجريف التراث الصيني الغني وطهّرت "الثورة الثقافية" بقيادة ماو تسي تونغ (Mao Zedong) المجتمع الصيني من "الأشياء الأربعة القديمة" (أي التقاليد والثقافة والعادات والأفكار القديمة)، أصبحت تايوان الملاذ الأخير الفعلي لحضارة تُعتبر من أقدم الحضارات الكبرى في العالم.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم دانييل غرينفيلد • ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣
إنّ الاتهام الخاص بأحداث 6 يناير والموجّه من قبل جاك سميث (Jack Smith) الذي هو عميل قديم للديمقراطيين، يجرّم الطعن في نتائج الانتخابات، أو على أقل تقدير الطعن في نتائج الانتخابات التي يفوز فيها الديمقراطيون، وبالتالي كل المعارضة السياسية .لم يقم سميث إلا بأخذ أجزاء من القانون واستخدامها في سبيل بناء بنية تحتية إجرامية يمكن استعمالها لمنع معظم الأحزاب والأنشطة السياسية على مستوى نراه في الصين الشيوعية أو روسيا. في الصورة: يستعد سميث لإلقاء خطابه أمام الإعلام في تاريخ 1 أغسطس 2023 في واشنطن. الصورة بعدسة درو أنجرير (Drew Angerer)/غيتي إيماجيس (Getty Images)
إنّ الاتهامات والتحقيقيات المتكررة التي تستهدف الرئيس السابق دونالد ترامب تسعى الى تزوير الانتخابات الرئاسية في عام 2024، ولكن الاتهام الجديد الموجه اليه فريد من نوعه بما أنّه يزوّر عواقب الانتخابات.
لقد فتحت الاتهامات الموجهة في فترة سابقة الى الرئيس السابق مجموعة متنوعة من آفاق قانونية جديدة، حيث حوّلت الاتهامات جنحاً الى جرائم وادعت أنّ قانون التقادم مجرد اقتراح، ولكن الاتهام الخاص بأحداث 6 يناير والذي وجّهه المدعي الخاص الديمقراطي جاك سميث (Jack Smith) يجرّم الطعن في نتائج الانتخابات، أو على أقل تقدير الطعن في نتائج الانتخابات التي يفوز فيها الديمقراطيون، وبالتالي كل المعارضة السياسية.
يدعي الاتهام الخاص بأحداث 6 يناير أنّ طعن ترامب في نتائج الانتخابات كان جريمة. وما يقدّم آخر الاتهامات غير ما قدمته الاتهامات السابقة؟ يسعى هذا الاتهام الى تخويف أي جمهوريين قد يحاولون الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية في عام 2024.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم بسام طويل • ١٧ أغسطس ٢٠٢٣
تثبت نتائج استطلاع للرأي العام في الفترة الأخيرة أنّ معظم الفلسطينيين يهتمون بقتل اليهود بدلاً من تحقيق السلام معهم. يرى معظم الفلسطينيين أنّ الجماعات الإرهابية وقتل اليهود وليس بناء المدارس والمستشفيات، هي أعظم إنجاز لهم على طول العقود السبعة الماضية. في الصورة: الإرهابيون الفلسطينيون في جنين في تاريخ 8 مارس عام 2023 اثناء مراسم تشييع رفاقهم الإرهابيين الذين قُتلوا خلال اليوم السابق عندما هاجموا الجنود الإسرائيليين (الصورة بعدسة جعفر أشتية/وكالة فرانس برس عن طريق "غيتي إيماجيس" (Getty Images)).
جددت إدارة بايدن جهودها من أجل إطلاق مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين من جديد.
في تاريخ 19 يونيو، وصلت معاونة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف (Barbara Leaf) الى مدينة رام الله العاصمة الفعلية للسلطة الفلسطينية، حيث التقت بحسين الشيخ وهو مسؤول فلسطيني رفيع المستوى يشغل منصب الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال الشيخ بعد اللقاء: " بدورها عبرت السيدة باربرا عن قلق الادارة الامريكية من الوضع الأمني {في الضفة الغربية}، وتحدثت عن الجهود الامريكية المبذولة والاتصالات المكثفة التي يتم اجراؤها للتهدئة، وطالبت الطرفين بالعودة الى المسار التفاوضي."
إلا أنّ معظم الفلسطينيين قبل وصول ليف الى رام الله بيوم، أثبتوا مرة أخرى أنّهم يفضّلون بشدة الإرهاب ضد إسرائيل واليهود، كما عبّروا عن معارضتهم لفكرة "حل الدولتين" التي تروّج لها إدارة بايدن كثيراً.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم دريو غوديفريدي • ٩ يوليو ٢٠٢٣
منذ عام 1992، واصلت الانبعاثات العالمية لثاني أكيد الكربون الارتفاع، حيث تفتتح الصين كل أسبوع محطتين جديدتين لتوليد الكهرباء ومعتمدتين على الفحم. هل نعتقد فعلاً أنّ الصين وروسيا والهند ستسمح للغرب بفرض الشروط الاقتصادية وضوابط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عليها، في حين أنّ هذه البلدان ستقوى وستكون سعيدة بلا شك عندما ترى كيف أنّ الغرب يعرّج نفسه من خلال الاستمرار في جهوده الساعية الى تخفيض انبعاثاته؟ في الصورة: مصنع صلب مع مولدة معتمدة على فحم في هيبي (Hebei) بالصين. الصورة بعدسة كيفين فراير (Kevin Frayer)/غيتي إيماجيس (Getty Images).
عاش الغرب منذ عام 1992 و"قمة الأرض في ريو دي جانيرو" تحت تأثير سحر "أزمة المناخ" التي تتجدد مراراً وتكراراً ولم تحدث فعلاً. ومنذ ذلك الوقت، حدّد الغرب فقط لا غيره هدفاً رئيسياً لنفسه حيث يسعى الى تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (وانبعاثات من غازات الاحتباس الحراري الأخرى، ونفترض ذلك في بقية هذه المقالة).
في عام 2023، حان الوقت للمراجعة:
1. ما زالت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ترتفع وستواصل الارتفاع.
واصلت الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون الارتفاع منذ عام 1992، وبما أنّ الصين تفتتح كل أسبوع محطتين جديدتين لتوليد الكهرباء ومعتمدتين على الفحم ويبدو أنّ الهند أصبحت أكثر تصميماً من ذي قبل على السير على طريقها التطوري، كما هو الحال مع العالم غير الغربي بأكمله، فإنّ الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون ستواصل الارتفاع في المستقبل المنظور. ولا يوجد حتى الآن أي بديل رخيص عن الوقود الأحفوري.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم ريتشارد كيمب • ٢ يوليو ٢٠٢٣
خطفت القوات الروسية والموظفون المدنيون ما يقارب 20.000 طفل أوكراني من دور الأيتام ودور الأطفال، حيث نزعوهم بشكل مباشر من آبائهم أو أخذوهم الى "الرعاية" بعد مقتل عائلاتهم. العلم بهذه الجرائم الخبيثة هو سبب قتال الأوكرانيين في ساحات المعارك، فيعزمون على مواصلة الهجوم ومنع الغزاة من الدخول الى بيوت عائلاتهم. في الصورة: جندي أوكراني في باخموت (Bakhmut) بأوكرانيا. تاريخ الصورة: 23 أبريل 2023. الصورة بعدسة أناتولي ستيبانوف (Anatolii Stepanov) التابع لوكالة فرانس برس. الصورة عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)
هذا الأسبوع، كنت في مكان قريب من باخموت (Bakhmut) بشرق أوكرانيا، وقضيت وقتاً مع قادة وجنود يقاتلون الغزاة الروس في المدينة المدمّرة، وفي بعض الأحيان يقاتلون لعدة أشهر متتالية. إنّ هذه المعركة من أطول المعارك في أي مكان بالعالم منذ عام 1945 وهي أكثر معركة وحشيةً بكثير في هذه الحرب، حيث أنّ الروس والأوكرانيين يتقاتلون على مسافات قريبة في الكثير من الأحيان، في حين أنّ المدفعية تضرب المدينة وتحوّلها الى أنقاض شبيهة بدمار ستالينغراد، وعدد القتلى فيها لا يعادله عدد القتلى في أي مكان آخر خلال حرب بوتين الشرسة.
عندما تكلمت مع هؤلاء الرجال الذين خاضوا معارك كثيرة، كان شكرهم على الأسلحة والعتاد والعدة التي وفّرها الغرب ملموساً وعاطفياً في بعض الأحيان، فنسبوا الينا بقاءهم على قيد الحياة واستمرارهم في القتال. سألت ماذا يحتاجون قبل كل شيء من بلداننا الآن. بالطبع قالوا دائماً: المزيد من البنادق والرصاص والدبابات والصواريخ فضلاً عن الطائرات المقاتلة، إلا أنّهم ذكروا دائماً أمراً آخر كان مذهلاً وان لم يكن مدهشاً، فقالوا: الرجاء لا تجبرونا على ابرام اتفاق سلام مع الغزاة.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم بسام طويل • ١٨ يونيو ٢٠٢٣
ان كانت جهة ما تدنس المسجد الأقصى، فهذه الجهة هي المسلمون الذين قاموا بأعمال الشغب واستخدموا حجارة وألعاباً نارية في هجومهم على ضباط الشرطة والزوار اليهود، فصار مثيرو الشغب من المسلمين وليس الزوار اليهود السلميين، التهديد الحقيقي لحرمة المسجد. في الصورة: يحاول رجال الإطفاء الإسرائيليون أن يُطفئوا لهيب شجرة أحرقها مثيرو الشغب الفلسطينيون في جبل المعبد بالقدس، وذلك في تاريخ 22 أبريل 2022 (الصورة بعدسة أحمد غرابلي التابع لوكالة فرانس برس. الصورة من موقع غيتي إيماجيس (Getty Images).
يكرر الفلسطينيون من جديد الأكذوبة القائلة بأنّ المسجد الأقصى يتعرض لخطر، حيث يزعمون أنّ اليهود يخططون "لاقتحام" المسجد و"تدنيسه،" حتى إنّ بعض الفلسطينيين والمسلمين اتهموا اليهود بالتخطيط لتدمير المسجد. جاءت هذه الحملة من الأكاذيب والمعلومات المضللة في حين أنّ اليهود كانوا يعدون عدتهم في تاريخ 18 مايو للاحتفال بإعادة توحيد القدس، وذلك من خلال تنظيم مسيرة الأعلام في المدينة.
تداول هاشتاغ "الأقصى في خطر" لعدة أيام على منصات مختلفة للتواصل الاجتماعي، ويتبيّن أنّه كان جزءً من حملة منظمة وهادفة الى تشويه سمعة اليهود وإثارة تكالب المسلمين عليهم.
يُذكر أنّ المشاركين في مسيرة أعلام القدس التي تُنظّم كل سنة لا يدخلون الى أماكن المسجد الأقصى ولا مجمع جبل المعبد، ولكن اليهود، مثل الجميع من غير المسلمين، يزورون جبل المعبد في أيام أخرى من العام. وليست هذه الزيارات ممنوعة، إلا أنّ الزوار اليهود، خلافاً لمزاعم بعض الفلسطينيين، لا يدخلون الى أي مسجد في جبل المعبد، بل يقومون بجولات في المناطق الخارجية التابعة لمجمع جبل المعبد، وذلك تحت حماية شرطية مكثفة.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم كون كوغلين • ٢ يونيو ٢٠٢٣
ليس الصراع في السودان عبارة عن تنافس بين فصائل عسكرية متناحرة من أجل السيطرة على البلاد فحسب، بل يمثّل أيضاً محاولة سافرة من جانب موسكو لتأسيس معقل روسي على البحر الأحمر. في الصورة: جنود الجيش السوداني الموالون للمجلس العسكري بقيادة الجنرال هبد الفتاح البرهان، في بورتسودان. التاريخ: 16 أبريل 2023. الصورة من وكالة فرانس برس (AFP) عن طريق جيتي إيماجيس (Getty Images).
ليس الارتفاع الحاد في العنف بين الفصائل المتناحرة في السودان إلا آخر الأدلة على الفوضى التي سبّبتها إدارة بايدن جراء تركها المتعمد لمسؤولياتها العالمية، كما يثبت كيف أنّ الدول المارقة مثل روسيا تسعى الى ملء الفجوة من أجل تحقيق أجنداتها الخبيثة في غياب قيادة أمريكية فعّالة في الشؤون العالمية.
فعلى الرغم من أنّ السبب الرئيسي وراء الاضطرابات المؤخرة التي تضرب العاصمة السودانية الخرطوم هو الخلاف القديم بين الفصائل المتنافسة في المجلس العسكري الحاكم، إلا أنّه لا يمكننا أن ننكر أنّ التأثير الخبيث لمجموعة فاغنر الروسية واسعة الانتشار يلعب دوراً مهماً في إثارة العنف.
يكمن في قلب الاضطرابات التي شهدت هرولة الحكومات الخارجية الى اطلاق عمليات الإنقاذ من أجل إجلاء مواطنيها العالقين، التنافس المرير الذي تطور بين المجلس العسكري بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي تُعتبر قوة شبه عسكرية مستقلة بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو (وكنيته الشعبية: حمدتي).
لمواصلة قراءة المقال
بقلم أوزاي بولوت • ٧ مايو ٢٠٢٣
يعاني طالبو اللجوء المسيحيون العراقيون والسوريون من مشاكل لا تحصى وهم عالقون في تركيا منذ سنين، ومن الأمثلة على تلك المشاكل: افتقار أولادهم الى التعليم والفقر الشديد وانعدام الحرية الدينية وانعدام تراخيص العمل، والقيود على حرية التنقل، ومعاداة بعض المسلمين لدينهم ورفض طلبات اللجوء من قبل الحكومات الغربية. في الصورة: مخيم مرعش (Kahramanmaras) الذي بُني من أجل استضافة 11.500 شخص من سوريا. تاريخ الصورة: 19 سبتمبر 2019. مكان الصورة: مرعش في تركيا. الصورة من عدسة بوراك قرا (Burak Kara)/غيتي إيماجيس (Getty Images).
عانى المسيحيون في العراق وسوريا على مر العقود من الاضطهاد وعدم الاستقرار الذي سبّبه ما مارسته الأنظمة البعثية من الظلم، والغزو بقيادة الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 ونشوب الاقتتال بين أهل السنة والشيعة في عام 2006 وإرهاب تنظيم القاعدة والإبادة الجماعية من قبل داعش في عام 2014 والضربات الجوية التركية المستمرة في العراق وسوريا، وفي كثير من الأحيان الضغط والتحرش على أيدي جيرانهم المسلمين. وأجبر كل هذا الاضطهاد الكثير منهم على ترك أوطانهم وطلب اللجوء في أماكن أخرى.
يقول تقرير صادر عن منظمة "أوبين دورس" (Open Doors):
"إنّ العراق هو الحاضن للعديد من الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية الشرقية، إلا أنّ جميعها تتأثر تأثراً بالبغاً بعدم التسامح والتمييز والاضطهاد من قبل القادة المحليين والسلطات الحكومية والجماعات الإسلامية المتطرفة... لقد تعرّض قادة الكنائس للخطف في منطقة سهل نينوى في الماضي، ويتعرض على وجه التحديد من يرفع صوته ضد الميليشيات المحلية أو القادة السياسيين للخطر."
لمواصلة قراءة المقال
بقلم بسام طويل • ٢٦ أبريل ٢٠٢٣
في تاريخ 20 مارس، قامت مجموعة معادية لإسرائيل تسمّى "منتدى التضامن الفلسطيني" بدعوة مسؤولين من الجماعتين الإرهابيتين الفلسطينيتين المدعومتين من قبل إيران (حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) الى التحدّث في فعالية مقامة في جامعة كيب تاون (University of Cape Town) في جنوب إفريقيا. يدل ذلك على أنّ الهدف الحقيقي لما يسمّى بالجماعات "المؤيدة للفلسطينيين" ليس مساعدة الفلسطينيين بل التحريض ونشر الكراهية والافتراءات على إسرائيل. في الصورة: الحرم الأعلى (Upper Campus) في جامعة كيب تون. مصدر الصورة: أدريان فريث (Adrian Frith)/ويكيميديا كومنز (Wikimedia Commons).
في تاريخ 20 مارس، قامت مجموعة معادية لإسرائيل تسمّى "منتدى التضامن الفلسطيني" (Palestinian Solidarity Forum) بدعوة مسؤولين من الجماعتين الفلسطينيتين الإرهابيتين حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى التحدث في فعالية أقيمت في جامعة كيب تاون (University of Cape Town) في جنوب إفريقيا.
وخاطب القائدان الإرهابيان خالد قدومي التابع لحماس وناصر أبو شريف التابع لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خاطبا الطلاب خلال "أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي" وهو فعالية منحازة تشوّه إسرائيل وتقام سنوياً في العديد من الجامعات بالولايات المتحدة وأوروبا.
ولا تدل دعوة المسؤولين من حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى المشاركة في مثل هذه الفعاليات إلا على أنّ الهدف الحقيقي لما يسمّى بالجماعات "المؤيّدة للفلسطينيين" ليس مساعدة الفلسطينيين، بل التحريض ونشر الكراهية والافتراءات على الديمقراطية الوحيدة الموجودة في الشرق الأوسط ألا وهي إسرائيل.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم بسام طويل • ١٢ مارس ٢٠٢٣
من خلال تركيزه غير المعقول على إسرائيل وتجاهله لجرائم حماس في قطاع غزة، يسيء الاتحاد الأوروبي الى مليوني فلسطينيين قاطنين فيه إساءةً كبيرةً. يبدو دائماً أنّ أفعال الاتحاد الأوروبي تتعلق أكثر بكره إسرائيل من الاهتمام بمساعدة الفلسطينيين. في الصورة: يقوم رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للضفة الغربية وقطاع غزة "سفين كون فون برغسدورف" (Sven Kuhn von Burgsdorff- وهو على اليمين في الصورة) بجولة ميدانية في قرية الخان الأحمر الفلسطينية التي بُنيت بشكل غير قانوني وتقع بالقرب من القدس، وذلك في تاريخ 30 يناير 2023. الصورة بعدسة أحمد غربلي/وكالة فرانس برس، عبر موقع "غيتي إيماجيس"(Getty Images).
في تاريخ 30 يناير، زار ممثّلون من الاتحاد الأوروبي والعديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك بلجيكا والبرازيل والدنمارك وإيرلندا وإسبانيا والسويد، قرية الخان الأحمر الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك "تعبيراً عن قلقهم إزاء تهديد الهدم الذي يواجه القرية."
لقد بُنيت قرية الخان الأحمر التي تسكنها 38 عائلة فلسطينية، بشكل غير قانوني قبل أكثر من عقد، وذلك في إطار خطة السلطة الفلسطينية للاستيلاء على بعض الأراضي القريبة من الأردن والواقعة في "منطقة ج" من الضفة الغربية. وتسيطر إسرائيل على هذه المنطقة حصراً بموجب اتفاقية أوسلو المبرمة بين الفلسطينيين والحكومة الإسرائيلية.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم جي بي شُرك • ٥ فبراير ٢٠٢٣
قد يأخذ هؤلاء طيارات خاصة من أجل رحلاتهم وينسون عدد القصور التي يمتلكونها، ولكن شبكة المنتدى الاقتصادي العالمي هي في النهاية مجرد أكبر مجموعة من البلطجية الذين تمكنت الجريمة المنظمة من جمعهم في غرفة واحدة، منسقةً الخطط الأكثر فعاليةً في التاريخ من أجل إجبار الشعوب الحرة سابقاً على فعل ما يأمرونهم به. في الصورة: يتحدث مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب (Klaus Schwab) في دافوس (Davos) بسويسرا، وذلك في تاريخ 23 مايو 2022. الصورة بعدسة فبريس كوفريني (Fabrice Coffrini) التابع لوكالة فرانس برس، والصورة موجودة على "غيتي إيميجيس" ("Getty Images").
تشبه امبراطورية المنتدى الاقتصادي العالمي التي تدمّر الأوطان متجر قطع قام بسرقة قطع من أسوأ الأنظمة المستبدة في العالم من أجل خلق فرانكينستين "الووك" ("woke Frankenstein"). لقد أخذ المنتدى ميول الأزتكيين (Aztecs) الى تضحية الانسان وذلك لكي يتصدى للجو السيء، وحب الشيوعيين الصينيين للسيطرة الكاملة والقضاء على الثقافة التقليدية، وشراكة الفاشيين الإيطاليين مع المحتكرين التجاريين والتي ضغطت على المجتمع، وإيمان النازيين الألمانيين ب"عرق السادة" المتمثل بشكل رئيسي في الشخصيات المعروفة ورجال البنوك والرأسماليين الفاسدين ورجال السلطة الذين يجتمعون في دافوس (Davos) وغيرها ليحتفلوا بإنجازاتهم وينفذوا "خطتهم الشاملة" التي يسميها المنتدى الاقتصادي العالمي "إعادة الضبط الكبرى" حباً لها.
كما قال كلاوس شواب (Klaus Schwab) لجماعته المتكونة من الضيوف الأمراء، ينوي المنتدى الاقتصادي العالمي أن "يسيطر على المستقبل." ومن أفضل في "السيطرة" على ما لم يُكتب لحد الآن من الذين يظنون أنّ بقية سكان العالم ليسوا أكثر من خدام وعبيد؟!
لمواصلة قراءة المقال
بقلم مجيد رفيع زاده • ٢٨ يناير ٢٠٢٣
بينما يستخدم النظام الإيراني أمريكا اللاتينية كملاذ، يعزّز وجوده ووجود خلاياه الإرهابية فيها أيضاً. فمع استمرار المظاهرات في إيران، يحصل المسؤولون التابعون للنظام الإيراني على جوازات السفر واللجوء في البلدان الأميركية اللاتينية (خاصةً فنزويلا). في الصورة: لقاء في طهران بين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (Nicolás Maduro) والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي الخامنئي. كان اللقاء في تاريخ 22 أكتوبر عام 2016. مصدر الصورة: Khamenei.ir
من أبرز التهديدات الخطيرة للسلم والأمن القومي الأميركي هو النظام الإيراني حيث يستخدم أمريكا اللاتينية كملاذ ويعزّز وجوده ووجود خلاياه الإرهابية فيها.
فمع استمرار المظاهرات في إيران، يحصل المسؤولون التابعون للنظام الإيراني على جوازات السفر واللجوء في البلدان الأميركية اللاتينية (خاصةً فنزويلا) الواقعة على أعتاب الولايات المتحدة.
يقول تقرير صادر في الفترة الأخيرة:
"أخبرت المصادر الدبلوماسية الغربية منصة "إيران إنترناشونال" (Iran International) أنّ الجمهورية الإسلامية بدأت المفاوضات مع حلفائها الفنزويليين حتى يقدموا لمسؤولي النظام وعوائلهم اللجوء في حال تردي الوضع وتزايد إحتمالية تغير النظام...حيث زار وفد متكون من أربعة من المسؤولين رفيعي المستوى فنزويلا في منتصف أكتوبر حتى يضمنوا أنّ حكومة كراكاس ستمنح المسؤولين رفيعي المستوى وعوائلهم اللجوء في حال حدوث "الحادثة المؤسفة."
وأفاد مصدر في مطار الإمام الخميني بطهران أنّ ثلاث طيارات تغادر إيران متجهة الى فنزويلا يومياً مع "كمية لا بأس بها من الحمولة." وأضاف المصدر:
لمواصلة قراءة المقال
بقلم ريموند إبراهيم • ٨ يناير ٢٠٢٣
لماذا لا يتم الإبلاغ أو لا يتم الإبلاغ بشكل كبير عن اضطهاد المسيحيين في بيت لحم والمناطق الأخرى تحت سيطرة السلطة الفلسطينية؟ كتب الصحفي المسلم خالد أبو طعمة أنّ "الاعتداءات من قبل المسلمين على المسيحيين يغفل عنها المجتمع الدولي والإعلام في كثير من الأحيان، بما أنّه يبدو أنّهما يرفعان صوتهما فقط في حال إيجادهما لسبيل الى معاتبة إسرائيل." وفي الصورة: كنيسة ميلاد يسوع في بيت لحم. الصورة بعدسة حازم بدر/وكالة فرانس برس وهي موجودة على موقع "غيتي إيميجيس" (Getty Images).
بعد الإشارة الى أنّ "هناك تزايداً ملحوظاً في الاعتداءات ذات الدوافع الدينية على المسيحيين في بيت لحم من قبل مسلمين فلسطينيين"، يقدّم تقرير صادر في تاريخ 21 نوفمبر هذه الأمثلة:
"قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوعين، أتهم رجل مسلم بالتحرش على شابات مسيحيات في كنيسة الأجداد الأرثودوكسية الواقعة في بلدة بيت ساحور القريبة من مدينة بيت لحم. وبعد فترة وجيزة، اعتدت عصابة كبيرة من الرجال الفلسطينيين على الكنيسة حيث رموا المبنى بأحجار بينما اختبأ المصلون داخل الكنسية. وأصيب العديد من المصلين في الاعتداء.
ولم تفعل شيئاً السلطة الفلسطينية المسؤولة عن الأمن في المنطقة.
وفي شهر أكتوبر أطلق مجهولون مسلّحون النار على فندق بيت لحم العائد الى ملّاكين مسيحيين بعد تداول فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ادّعى ارتباط الفندق بمعرض يشتمل على رموز من كرتون تمثّل نجمة داود ومينوراه.
ولم يُعتقل أحد بالنسبة لحادثة إطلاق النار.
لمواصلة قراءة المقال
بقلم جوديث بيرغمان • ١ يناير ٢٠٢٣
(مصدر الصورة: iStock)
أنشأت الصين ما لا يقل عن 54 مخفراً خارجياً تابعاً لشرطتها في 30 بلداً بما في ذلك الولايات المتحدة (نيويورك) وكندا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والمملكة المتحدة وهنغاريا والبرتغال والتشكيك والبرازيل والأرجنتين ونيجيريا، وفقاً لما أفاد به تقرير صادر في الفترة الأخيرة عن منظمة "سيفغارد ديفيردرز" (Safeguard Defenders) الخاصة بحقوق الإنسان. تتواجد معظم هذه المخافر في أوروبا، ومن بينها تسعة مخافر في مدن إسبانيا الكبرى وأربعة مخافر في إيطاليا وثلاثة مخافر في باريس.
ووفقاً لما أفاد به مدير المنظمة بيتر دهلين (Peter Dahlin)، فإنّ هذه المخافر غيض من فيض:
"نعتقد أنّ عددها أكبر بكثير، لأنّ هذه المخافر عائدة الى قضائين ألا وهما فزهو (Fuzhou) وجينغتيان (Qingtian)، حيث ينحدر منهما غالبية الصينيين المقيمين في إسبانيا. وبالإضافة الى ذلك، تعترف الصين نفسها بأنّها أطلقت المشروع في عشرة أقضية. فقد يكون العدد الحقيقي أكبر بخمس مرات."
لمواصلة قراءة المقال