أحدث مقالات التحليل والتعليق

الافتراءات الكبرى على إسرائيل

بقلم روبرت ويليمز  •  ٢١ يوليو ٢٠٢٤

على مر الأشهر الماضية ردت إسرائيل على الأكاذيب التشهيرية حول مجاعة مزعومة في غزة، وذلك أنّ الأنظمة الدولية وعلى وجه التحديد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومحكمة العدل الدولية والإعلام العادي ومنظمات مثل هيومن رايتس ووتش (Human Rights Watch)، روّجت لسردية كاذبة وخبيثة قائلة بأنّ إسرائيل تسبب مجاعة في غزة وحتى تستعملها "كسلاح حرب." في الصورة: طابور من الشاحنات في رفح (مصر) وهي تحمل المساعدات وتستعد للعبور الى قطاع غزة، وذلك في تاريخ 23 مارس 2024 (الصورة بعدسة علي مصطفى/غيتي إيماجيس (Getty Images)).

على مر الأشهر الماضية ردت إسرائيل على الأكاذيب التشهيرية حول مجاعة مزعومة في غزة، وذلك أنّ الأنظمة الدولية وعلى وجه التحديد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومحكمة العدل الدولية والإعلام العادي ومنظمات مثل هيومن رايتس ووتش (Human Rights Watch)، روّجت لسردية كاذبة وخبيثة قائلة بأنّ إسرائيل تسبب مجاعة في غزة وحتى تستعملها "كسلاح حرب." ربما كان من الأفضل أن تدخر إسرائيل جهودها، حيث لم يستمع أحد.

ادعى رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوسب بورل (Josep Borrell): "إنّ الجوع يتم استعماله كسلاح حرب. وتثير إسرائيل مجاعة." وجاءت هذه الكلمات بعد أن أصدرت وكالة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (Integrated Food Security Phase Classification) التابعة للأمم المتحدة تقريراً خاصاً في شهر مارس حيث زعمت أنّ مئات الآلاف من الناس في غزة يعانون من مجاعة مع ارتفاع العدد الى أكثر من مليون شخص بحلول شهر يوليو. وأضافت الوكالة: "إنّ المجاعة وشيكة. ويعاني ١،١ مليون شخص في غزة من انعدام الأمن الغذائي، وهم يشكّلون نصف عدد سكان غزة."

لمواصلة قراءة المقال

الإسرائيليون هم أبطال عصرنا

بقلم نيلس أي هوغ  •  ٥ يوليو ٢٠٢٤

إنّ الشعب الإسرائيلي يحبون السلام. لا يسعون بشوق الى الانخراط في المعارك، ولا يريدون التدمير والقتل، إلا أنّهم يجدون أنّهم مضطرون الى الدفاع عن وطنهم ودينهم وحقهم في العيش بسلام. في الصورة: يفتش الجنود الإسرائيليون الضرر الذي الحق بكنيس بعد أن أصابه صاروخ تم اطلاقه من لبنان في تاريخ 27 مايو 2024 (الصورة بعدسة جلاء مرعي/وكالة فرانس برس، عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)).

في حين أنّ الحروب تدور في شمال أوروبا والشرق الأوسط، مع اقتراب التصاعد العالمي من جديد، فإنّه يسر القلب أن نتذكر شجاعة الناس الذين قاتلوا من أجل وطننا وواجهوا الجهات الفاعلة الخبيثة الساعية الى التغلب على قيم الحرية الفردية في الغرب ورفاهية السلام.

يبدو أنّ العصر الحالي يتسم بالنرجسية والأخلاق النسبية أكثر من الشجاعة والدفاع عن الوطن. إنّ هذا العصر هو العصر الذي يطلب فيه الكثير من أفراد المجتمع هوية سطحية عن طريق الذين يروجون للمفاهيم العرقية أو السياسية، مع الاستخفاف بالقضايا الكبرى المتمثلة في الوطنية ووجوب حماية الوطن، حيث يستخف الكثير من المنظرين بمفهوم العائلة التقليدي الذي يجعل من الممكن الازدهار. وبالنسبة لبعض الناس، فإن الدار لم تعد تُعتبر ضرورةً أساسية.

لمواصلة قراءة المقال

تعريف الجهادية

بقلم أيمن جواد التميمي  •  ٢ يونيو ٢٠٢٤

لذلك، لا حاجة الى ترك مصطلحي الجهادية والجهادي لأسباب اللياقة السياسية أو الخوف من الإساءة الى المسلمين. عندما يتم تعريف هذين المصطلحين بشكل مناسب، فيكونان مفيدين في فهم تهديدات الإرهاب والتمرد التي يشكلها تنظيم القاعدة وجماعة الدولة الإسلامية والجماعات المشابهة. مصدر الصورة: إي ستوك (iStock)/غيتي إيماجيس (Getty Images)

في الفترة الأخيرة، كشف موقع "ذي ديلي واير" (The Daily Wire) أنّ صحيفة داخلية صادرة عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية احتوت على مقالة دعت الى "تغيير المصطلحات المتعلقة بمكافحة الإرهاب،" حيث "تجرح بعض العبارات الخاصة بتعريف الإرهاب الدولي...مشاعر المسلمين الأمريكان." وواحدة من العبارات التي يكون من المفترض أن "تثير مشاكل": "جهادي" (jihadist). وجاء مقترح بديل في الصحيفة من أجل الإشارة الى الجهاديين: ألا وهو مصطلح "الخوارج."[i]

إذا أراد شخص ما أن يجد مثالاً نمطياً على خطاب "ووك" ("woke") واللياقة السياسية، فيكون من الصعب عليه أن يعثر على مثال أوضح من ذلك. للأسف لا يخلق التغيير المقترح للمصطلحات إلا المزيد من العقبات أمام فهم دقيق للإرهاب المعاصر والأعمال المتمردة المتعلقة بجماعة الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.

لمواصلة قراءة المقال

الفلسطينيون يسرقون المياه من الفلسطينيين، ومن ثم يلقون اللوم على إسرائيل

بقلم بسام طويل  •  ١٤ أبريل ٢٠٢٤

يكون من الأفضل أن يفتح من يستغل قضية المياه من أجل تشويه سمعة إسرائيل عينيه على أعمال الفلسطينيين غير القانونية، بما في ذلك سرقة المياه. فلو التزمت السلطة الفلسطينية ب"اتفاق المياه"، لكان وضع الفلسطينيين أفضل بكثير. لو توقف الفلسطينيون عن سرقة المياه، لما كان هناك شح امدادات المياه الواصلة الى أي مدينة أو قرية أو مزرعة. في الصورة: تقوم السلطات الإسرائيلية بتدمير بئر غير قانوني في بلدة النصارية القريبة من نابلس في تاريخ 8 سبتمبر 2011. الصورة بعدسة جعفر أشتية/وكالة فرانس برس، عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images).

أفادت المنصات الإعلامية في الفترة الأخيرة أنّ القوات الإسرائيلية داهمت مزارع فلسطينية قريبة من مدينة الخليل في الضفة الغربية وصبت خرسانة على مصادر المياه منعاً للري الزراعي، إلا أنّ التقارير لم تذكر أنّ الاجراءات الإسرائيلية جاءت بسبب الحفر غير القانوني والسرقة وسوء استخدام الموارد المائية من قبل الفلسطينيين.

رداً على ذلك، أعلنت السلطات الإسرائيلية:

"بالأمس كانت هناك عملية تنفيذية في منطقة إدنا القريبة من الخليل حيث تم اغلاق أربعة آبار غير قانونية. تضر الآبار التي تم حفرها مخالفةً للاتفاق المؤقت {مع الفلسطينيين} بالاحتياطات المائية الطبيعية وتشكّل خطر التلوث على طبقة المياه الجوفية {المصدر الذي يوفر المياه للمجتمعات اليهودية والفلسطينية على حد سواء}. تم تنفيذ هده العملية بناءً على السلطة القضائية والبروتوكولات الموضوعة."

وفي أكتوبر 2021، ورد في تقرير صادر عن شركة "مراقبة المنظمات" (NGO Monitor):

لمواصلة قراءة المقال

على بايدن أن يهدد قطر والإرهابيين وليس إسرائيل

بقلم بسام طويل  •  ٣١ مارس ٢٠٢٤

إنّ ما جاء في التقارير من تهديد بايدن بإيقاف أو تعليق الامدادات العسكرية الأمريكية لإسرائيل في حال دخول الجيش الإسرائيلي الى رفح هو الذي يشجّع حركة حماس على مواصلة قتالها ورفض كل مقترح هادف الى إطلاق سراح الرهائن. في الصورة: يلقي بايدن خطاب حالة الاتحاد في مبنى الكونغرس الأمريكي بواشنطن، وذلك في تاريخ 7 مارس 2024 (الصورة بعدسة جيب سوموديفيلا (Chip Somodevilla)/غيتي إيماجيس (Getty Images)).

سيأخذ الرئيس الأمريكي جو بايدن بعين الاعتبار اشتراط الإمدادات العسكرية لإسرائيل في حال قيام الجيش الإسرائيلي بغزو كبير لمدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة، وذلك تبعاً لما افاد به أربعة مسؤولين أمريكان.

وقال بايدن لقناة أم أس أن بي سي (MSNBC) إنّ عملية رفح ستتجاوز "خطاً أحمر"، بيد أنّه وازن ذلك البيان بتعهده بدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

لقد كشفت المصادر الأمنية الإسرائيلية أنّ جماعة حماس الإرهابية المدعومة إيرانياً لديها ما لا يقل عن أربع كتائب في رفح، كما يُفترض أنّ الكثير من الرهائن الإسرائيليين المخطوفين من قبل إرهابيي حماس وفلسطينيين آخرين في تاريخ 7 أكتوبر 2023 معتقلون في رفح.

تمكّن الجيش الإسرائيلي من القضاء على معظم الكتائب التابعة لحماس في مناطق أخرى بقطاع غزة، حيث فككت القوات الإسرائيلية 17 كتيبة من مجموع 24 كتيبة مقاتلة تابعة لحماس في قطاع غزة، حسبما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تاريخ 4 فبراير.

لمواصلة قراءة المقال

التهديد المتنامي بشكل حاد في فرنسا

بقلم غي ميليير  •  ١٧ مارس ٢٠٢٤

تبعاً لاستطلاع متكامل جديد، فإنّ 49٪ من المسلمين الفرنسيين يريدون إسلام المسيحيين الكاثوليك، ويريد 36٪ منهم تحويل الكنائس الى المساجد. ويكشف الاستطلاع أنّ 25٪ من المسلمين الفرنسيين قالوا إنّهم يرفضون كلمة "فرنسا." في الصورة: يصل آلاف من المسلمين من أجل حضور صلاة عيد الأضحى في الجامع الكبير بباريس، وذلك في صبيحة الثامن والعشرين من يونيو عام 2023 (الصورة بعدسة زكريا عبد الكافي/وكالة فرانس برس عن طريق غيني إيماجيس (Getty Images)).

30 يناير 2024: تنشر الجريدة الفرنسية الأسبوعية "لي جورنال دو ديمانش" (Le Journal du Dimanche) الاستطلاع الأكثر تكاملاً وتفصيلاً لآراء المسلمين الفرنسيين. ولا عجب أن النتائج تثير القلق.

كان السؤال الأول في الاستطلاع يتناول اليهود. يعترف 17٪ من المسلمين الفرنسيين بأنهم يبغضون اليهود، ولدى نسبة 39٪ منهم رأي سلبي أو سلبي جداً في الدين اليهودي.

في القرن الحادي والعشرين، أصبحت فرنسا البلد الأوروبي الوحيد الذي لا يُقتل فيه اليهود بشكل دوري إلا لكونهم يهوداً. منذ خطف إيلان هاليمي (Ilan Halimi) وتعذيبه ومقتله في يناير 2006، قُتل كل اليهود المقتولين في فرنسا على أيدي المسلمين. لقد شدد سامي غوزلان (Sammy Ghozlan) وهو رئيس المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية (National Office for Vigilance against Anti-Semitism) الذي يسجل الأعمال المعادية للسامية ويساعد ضحاياها، شدد على أنّ حوالي كل الأعمال المعادية للسامية العنيفة التي ارتكبت في فرنسا ارتكبها المسلمون، وذلك سنة تلو سنة على مر العشرين عاماً الماضية.

لمواصلة قراءة المقال

والجهة المنتصرة... هي حماس

بقلم آلان ديرشويتز  •  ٢ مارس ٢٠٢٤

إذا تم السماح لحماس بأن تنتصر في هذه الحرب، فماذا سيحصل؟ وإذا تم السماح لحماس بأن تحقق ما قصدت من خلال التقتيل والخطف والاغتصاب؟ في الصورة: يهنئ الإرهابيون التابعون لحماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعضهم البعض على فظائعهم القاتلة، وذلك في رفح بجنوب قطاع غزة. تاريخ الصورة: 28 نوفمبر 2023 (الصورة بعدسة وكالة فرانس برس عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)).

إذا تم السماح لحماس بأن تنتصر في هذه الحرب، فماذا سيحصل؟ وإذا تم السماح لحماس بأن تحقق ما قصدت من خلال التقتيل والخطف والاغتصاب؟ وإذا خسر ضحايا هذه الفظائع وهم الشعب الإسرائيلي وكل البلدان المكافحة للإرهاب؟ وإذا تعرضت احتماليات السلام في المنطقة والعالم الحر للضرر الجسيم؟ إذا بقيت العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ممزقة مع فقدان الثقة بالولايات المتحدة كالجهة الضامنة للحرية؟

بدلاً من ذلك، قد تكافئ إدارة بايدن الإرهابيين الفلسطينيين من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد وهي ستصير بالطبع معسكرة بعد اقامتها بفترة وجيزة. تشير إخفاقات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (UNIFIL) في الحفاظ على السلام في جنوب لبنان وإخفاقات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA) في مكافحة الإرهاب بغزة الى ضرورة التحذّر.

لمواصلة قراءة المقال

الآلة القاتلة للنظام الإيراني

بقلم مجيد رفيع زاده  •  ١٨ فبراير ٢٠٢٤

مصدر الصورة: إي ستوك (iStock)

بالإضافة الى زيادة مستوى اليورانيوم المخصب حتى أنّه بلغ ما يقارب مستوى صنع الأسلحة النووية، وتوفير المساعدة في تمويل وتخطيط حرب إبادة جماعية ضد إسرائيل، والهجوم على الجنود الأمريكان في سوريا والعراق من خلال ميليشياته أكثر من 100 مرة اثناء الشهرين الماضيين فقط في محاولة اخراج الولايات المتحدة من المنطقة، وتعريض مواطنيه للمحاكمات الزائفة وتعذيبهم (بما في ذلك الأطفال) واعدامهم، يقوم النظام الإيراني بتنظيم عمليات اغتيال تستهدف افراداً، وخاصة من يُعتبرون المعارضين للمنظومة الدينية التابعة للملالي الحاكمين.

لمواصلة قراءة المقال

محكمة "الظلم" الدولية تبدأ محاكمة فرية الدم ضد إسرائيل

بقلم آلان ديرشويتز  •  ٢١ يناير ٢٠٢٤

ما هي محكمة العدل الدولية؟ ليست دولية، لأنّها تستبعد القضاة المنحدرين من بعض الدول. وليست محكمة حقيقية، لأنّ القضاة تختارهم دولهم وهم يتبعون التعليمات الصادرة عمن عينوهم. ولم تطبق العدل، لأنّها متحيزة ضد إسرائيل منذ زمن طويل. لقد أصبحت الأمم المتحدة مكبر صوت التعصب ومعاداة السامية. إنّ الأمم المتحدة ومحكمتها زائفة. في الصورة: يجلس قضاة محكمة العدل الدولية من أجل سماع فرية الدم ضد إسرائيل والتي وجهها جنوب إفريقيا في لاهاي (The Hague) في تاريخ 11 يناير 2024 (الصورة بعدسة ريمكو دي وال (Remko de Waal)/أي أن بي (ANP)/أي أف بي (AFP)، عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)).

بدأت فرية الدم ضد إسرائيل في لاهاي (The Hague)، حيث وجهت دولة جنوب إفريقيا الفاشلة اتهامات الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

ما هي محكمة العدل الدولية؟ ليست دولية، لأنّها تستبعد القضاة المنحدرين من بعض الدول. وليست محكمة حقيقية، لأنّ القضاة تختارهم دولهم وهم يتبعون التعليمات الصادرة عمن عيّنوهم. ولم تطبق العدل، لأنّها متحيزة ضد إسرائيل منذ زمن طويل. إنْ المحكمة هي محكمة الأمم المتحدة، وهذا يبين لك كل ما تحتاج ان معرفته بشأنها. لقد أصبحت الأمم المتحدة مكبر صوت التعصب ومعاداة السامية. كما قال دبلوماسي إسرائيلي ذات مرة، لو عرضت الجزائر قراراً يدعي أنّ الأرض مسطحة وإسرائيل سطّحتها، لصوتت 120 دولة لصالحه و27 دولة ضده، مع امتناع 32 دولة عن التصويت. وتستطيع تسمية الدول في كل مجموعة من المجموعات قبل أن يتم تقديم الدليل.

لمواصلة قراءة المقال

القرن الحادي والعشرون لن يكون القرن الصيني

بقلم دريو غوديفريدي  •  ٧ يناير ٢٠٢٤

انهيار الصين: من حيث العقارات والعملة وأسواق الأسهم والتكنولوجيا والديمغرافية. تتلاءم كل الأخبار ويبدو أنّ مستقبل الصين يتمثل في حالة ركود على أحسن تقدير. مصدر الصورة: إي ستوك (iStock).

لا يهتم أحد تقريباً، لأنّ الأمر يبدو بعيداً جداً اثناء الصيف، ولكنه من المرجح أن يكون أهم الأخبار في الأسبوع هو انهيار الصين في الغالب، من حيث العقارات والعملة وأسواق الأسهم والتكنولوجيا والديمغرافية. تتلاءم كل الأخبار ويبدو أنّ مستقبل الصين يتمثل في حالة ركود على أحسن تقدير.

1. انهيار سوق العقارات.

انهيار سوق العقارات الصينية: يُقدّر أنّ هناك 80 مليون بيت غير مأهول في الصين، وهذا العدد كبير جداً حتى بالنسبة لبلد كبير. فعلى الرغم من أنّ العقارات دفعت النمو في الصين على مر العقود، إلا أنّه يخاطر بتحطيمه الآن، حيث أنّ التكتلات العقارية الصينية الرئيسية تفلس واحدة تلو الأخرى. ولا يوجد حل سيحيي "لبنات" الصين بشكل اصطناعي هذه المرة. قام النظام الصيني على مدى سنوات بتحفيز نمو القطاع العقاري بشكل اصطناعي ليكون هذا النمو محركاً اقتصادياً، ونجحت هذه الاستراتيجية بدايةً، ولكن التخمة تجيء أحياناً، وفي الصين، جاءت تلك التخمة الآن.

2. انهيار عملة اليوان (Yuan)

لمواصلة قراءة المقال

الفلسطينيون: الدعم "الشديد" للجماعة الإرهابية حماس والقضاء على إسرائيل

بقلم بسام طويل  •  ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٣

اثبت استطلاع للرأي العام تم نشره في تاريخ 14 نوفمبر أنّ 75% من الفلسطينيين يدعمون مجزرة حماس، بما في ذلك الاغتصاب وقطع الرؤوس. في المقابل، يعبّر 13% فقط عن معارضتهم لهذه الأعمال. في الصورة: ترفع مجموعة من المناصرين لحماس راية الجماعة الإرهابية، وذلك بعد صلاة الجمعة في مدينة الخليل في تاريخ 10 نوفمبر 2023 (الصورة بعدسة حازم بدر/وكالة فرانس برس عن طريق "غيتي إيماجيس" (Getty Images)).

من أسباب رفض القادة الفلسطينيين لإدانة مجزرة حماس المرتكبة بحق الإسرائيليين في تاريخ 7 أكتوبر هو علمهم بدعم الكثير من الفلسطينيين للفظائع التي ترتكبه الجماعة الإرهابية الفلسطينية المدعومة من قبل إيران.

على النقيض من إدارة بايدن والكثير من الأوروبيين، فإنّ هؤلاء القادة، بما في ذلك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على وعي كامل بالدعم المنتشر بين شعبهم لأي جماعة يكون هدفها قتل الإسرائيليين والقضاء على إسرائيل. بالإضافة الى ذلك، يعلم القادة الفلسطينيون بأنّ غالبية الفلسطينيين يعارضون الخرافة الغربية السخيفة التي تؤيد "حل الدولتين."

لمواصلة قراءة المقال

هل تواجه أوروبا حرباً أهلية؟

بقلم دريو غوديفريدي  •  ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣

ينبغي على الأوروبيين أن يفعلوا ما لا يمكن تصوره، ألا وهو فرض قوانينهم على أرض الواقع. إذا أراد أي شخص مسلم أو غير مسلم أن يحتفل بالمجازر الجهادية المرتكبة بحق اليهود، فليذهب الى إيران أو قطر ويحتفل في ذلك المكان وليس في أوروبا. في الصورة: متظاهرون معادون لإسرائيل في بروكسل ببلجيكا في تاريخ 15 أكتوبر 2023. الصورة بعدسة نيكولاس ميتركينك (Nicolas Maeterlinck)/"بلجا ماغ" (Belga Mag)/وكالة فرانس برس عن طريق "غيتي إيماجيس" (Getty Images).

في فيينا ولندن وباريس وبرلين وبروكسل والعشرات من المدن الأوروبية الأخرى، تم تنظيم المظاهرات "نصرةَ لفلسطين"، وذلك حتى قبل الرد الإسرائيلي على المجزرة الجهادية التي ارتكبتها حركة حماس المدعومة إيرانياً في تاريخ 7 أكتوبر، وفي حين أنّ الأشلاء لما يزيد على 1400 ضحية إسرائيلية معذبة ومغتصبة ومقتولة وممثل بها كانت دافئة، بالإضافة الى قطع رؤوس الأطفال أو احراقهم وهم على قيد الحياة. ورد في تقرير صادر عن موقع "جويش نيوز سينديكات" (Jewish News Syndicate- JNS):

"نشر جيش الدفاع الإسرائيلي يوم الإثنين {في تاريخ 23 أكتوبر} مقطعين من التحقيق مع إرهابيين من مرتبات حماس شاركوا في المجزرة.

وكشف أحد الإرهابيين: "كان هدف الدخول الى الأراضي الإسرائيلية...خطف المدنيين، حيث يريدون أكبر عدد ممكن من الرهائن." وأضاف: "هم {أي: حماس} وعدونا بأن من أتى بمخطوف، فسوف يستلم شقة وعشرة آلاف دولار.""

على الرغم من ذلك، إلا أنّ كل مظاهرة من هذه المظاهرات في أوروبا كانت مشهداً للشعارات المليئة بالكراهية تجاه إسرائيل واليهود.

لمواصلة قراءة المقال

حماس تستخدم الإسرائيليين المختطفين كدروع بشرية. ماذا يجب أن تقوم به إسرائيل؟

بقلم آلان ديرشويتز  •  ٧ نوفمبر ٢٠٢٣

يحق لإسرائيل بموجب القانون الدولي أن تفضل منع وفيات سكانها المدنيين على مقتل المدنيين الأعداء بشكل غير مقصود. في الصورة: يحمل إرهابي تابع لحركة حماس اثنين من العدد الكبير من الأطفال الإسرائيليين الذين اختطفتهم حماس وأخذتهم كرهائن الى قطاع غزة في تاريخ 7 أكتوبر. مصدر الصورة: حماس/إكس {تويتر}.

تثير استراتيجية حماس الممارسة منذ زمن طويل والمتمثلة في استخدام الأطفال الفلسطينيين والمدنيين الآخرين كدروع بشرية، تثير المسألة الأخلاقية المهمة والقديمة حول الموازنة بين أرواح المدنيين الأعداء وأرواح المدنيين والجنود من جانبك. وان لم يكن بعض "المدنيين" الفلسطينيين أبرياء تماماً، وان كانت وفياتهم غير مقصودة وعبارة عن أضرار جانبية في إطار الغايات العسكرية المشروعة، فإنّ هذه الوفيات مأساوية. يحق لإسرائيل بموجب القانون الدولي أن تفضل منع وفيات سكانها المدنيين على مقتل المدنيين الأعداء بشكل غير مقصود.

لمواصلة قراءة المقال

الجهاد ضد إسرائيل: ما هو موقف تركيا؟

بقلم بوراك بكديل  •  ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣

إنّ تركة أردوغان المتمثلة في العصبية المعادية لإسرائيل سممت "بنجاح" مجتمعاً كان معادياً للأجانب أصلاً. ومن المحتمل أن يحتاج الأمر الى أجيال حتى تتم إزالة هذه التركة. في الصورة: يكرّم أردوغان (على اليمين) قائد حماس إسماعيل هنية في البرلمان بأنقرة (تركيا)، وذلك في تاريخ 3 يناير 2012 (الصورة بعدسة آدم ألتان (Adem Altan)/وكالة فرانس برس، عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)).

عندما شنّت الجماعة الإرهابية حماس هجومها الوحشي في تاريخ 7 أكتوبر على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 1400 رجل وامرأة وطفل إسرائيلي وإصابة الآلاف من الآخرين، نصح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل غير معتاد الجانبين بضبط النفس، بدلاً من تشدقه الالتهابي العادي ضد إسرائيل.

لكن يبدو أنّ قيام الإسلام السياسي في تركيا على مر العقدين الماضيين ومعاداة أردوغان المتأصلة للصهيونية بما أنّه وصف مرةً الصهيونية بأنّها جريمة بحق الإنسانية، تركا أثراً لا يمكن محوه على الذهنية التركية. بالإضافة الى نصيحته المتوازنة وغير المتحيزة ظاهرياً التي دعت الى ضبط النفس، قال أردوغان أيضاً إن إقامة دولة فلسطينية ضرورية لا يمكن تأجيلها.

لمواصلة قراءة المقال

خض حرباً حتى تنتصر

بقلم دانييل غرينفيلد  •  ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣

بالنسبة لإسرائيل، يشكل الانتصار في هذه الحرب القضاء على حماس وقادتها وإرهابييها ومناصريها بأي وسيلة ضرورية، مع تأمين الأراضي التي كانوا يستعملونها كنقطة الانطلاق، حتى لا يمكن استعمالها من أجل شن المزيد من الهجمات. في الصورة: يستعد الجنود التابعون لجيش الدفاع الإسرائيلي لأخذ أجسام أربعة مدنيين إسرائيليين قتلهم إرهابيو حماس في بلدة كفار عزة بإسرائيل، وذلك في تاريخ 10 أكتوبر 2023 (الصورة بعدسة أليكسي جي روسنفلد (Alexi J. Rosenfeld)/غيتي إيماجيس (Getty Images)).

إنّنا كقوم متحضرون جداً فقدنا اتصالنا مع بعض المفاهيم الأساسية، وعلى سبيل المثال: الحرب.

نشتكي من أنّنا لم نعد ننتصر في الحروب، ولكن ذلك يعود الى عدم خوضها. فبدلاً من خوضها، اقتصرنا على تدخلات محدودة ضد المتمردين، حيث نحاول ان نفرض الاستقرار في دول فاشلة، ففي بعض الأحيان، ندخل الميدان، ونقضي على بعض الإرهابيين، ومن ثم نعود الى وطننا. ويقعد القدامى الذين تكون جروحهم حقيقية جداً، ويتساءلون ما كان الهدف وراء كل ذلك؟ وكذلك تتساءل أهالي الرجال الذين ماتوا قتالاً في حرب لم تكن حرباً في الحقيقة.

عليك أن تخوض حرباً حتى تنتصر.

إذا يخض عدوك حرباً وتخض انت شيئاً أقل من حرب، ينتصر العدو.

إنّ أعمال الشرطة والتجارب في بناء الأمة وما يشبه ذلك تتسم بالأهداف غير الواضحة وغير المحددة. في المقابل، تتسم الحروب بالأهداف الواضحة جداً.

إما تنتصر في الحروب وإما تخسرها. لذلك، لا تحب الحكومات الحديثة خوضها إلا نادراً. فبعد إعلان الحرب، تعرف أنّه ينبغي لك أن تنتصر.

لمواصلة قراءة المقال