أحدث مقالات التحليل والتعليق

هل تواجه أوروبا حرباً أهلية؟

بقلم دريو غوديفريدي  •  ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣

ينبغي على الأوروبيين أن يفعلوا ما لا يمكن تصوره، ألا وهو فرض قوانينهم على أرض الواقع. إذا أراد أي شخص مسلم أو غير مسلم أن يحتفل بالمجازر الجهادية المرتكبة بحق اليهود، فليذهب الى إيران أو قطر ويحتفل في ذلك المكان وليس في أوروبا. في الصورة: متظاهرون معادون لإسرائيل في بروكسل ببلجيكا في تاريخ 15 أكتوبر 2023. الصورة بعدسة نيكولاس ميتركينك (Nicolas Maeterlinck)/"بلجا ماغ" (Belga Mag)/وكالة فرانس برس عن طريق "غيتي إيماجيس" (Getty Images).

في فيينا ولندن وباريس وبرلين وبروكسل والعشرات من المدن الأوروبية الأخرى، تم تنظيم المظاهرات "نصرةَ لفلسطين"، وذلك حتى قبل الرد الإسرائيلي على المجزرة الجهادية التي ارتكبتها حركة حماس المدعومة إيرانياً في تاريخ 7 أكتوبر، وفي حين أنّ الأشلاء لما يزيد على 1400 ضحية إسرائيلية معذبة ومغتصبة ومقتولة وممثل بها كانت دافئة، بالإضافة الى قطع رؤوس الأطفال أو احراقهم وهم على قيد الحياة. ورد في تقرير صادر عن موقع "جويش نيوز سينديكات" (Jewish News Syndicate- JNS):

"نشر جيش الدفاع الإسرائيلي يوم الإثنين {في تاريخ 23 أكتوبر} مقطعين من التحقيق مع إرهابيين من مرتبات حماس شاركوا في المجزرة.

وكشف أحد الإرهابيين: "كان هدف الدخول الى الأراضي الإسرائيلية...خطف المدنيين، حيث يريدون أكبر عدد ممكن من الرهائن." وأضاف: "هم {أي: حماس} وعدونا بأن من أتى بمخطوف، فسوف يستلم شقة وعشرة آلاف دولار.""

على الرغم من ذلك، إلا أنّ كل مظاهرة من هذه المظاهرات في أوروبا كانت مشهداً للشعارات المليئة بالكراهية تجاه إسرائيل واليهود.

لمواصلة قراءة المقال

حماس تستخدم الإسرائيليين المختطفين كدروع بشرية. ماذا يجب أن تقوم به إسرائيل؟

بقلم آلان ديرشويتز  •  ٧ نوفمبر ٢٠٢٣

يحق لإسرائيل بموجب القانون الدولي أن تفضل منع وفيات سكانها المدنيين على مقتل المدنيين الأعداء بشكل غير مقصود. في الصورة: يحمل إرهابي تابع لحركة حماس اثنين من العدد الكبير من الأطفال الإسرائيليين الذين اختطفتهم حماس وأخذتهم كرهائن الى قطاع غزة في تاريخ 7 أكتوبر. مصدر الصورة: حماس/إكس {تويتر}.

تثير استراتيجية حماس الممارسة منذ زمن طويل والمتمثلة في استخدام الأطفال الفلسطينيين والمدنيين الآخرين كدروع بشرية، تثير المسألة الأخلاقية المهمة والقديمة حول الموازنة بين أرواح المدنيين الأعداء وأرواح المدنيين والجنود من جانبك. وان لم يكن بعض "المدنيين" الفلسطينيين أبرياء تماماً، وان كانت وفياتهم غير مقصودة وعبارة عن أضرار جانبية في إطار الغايات العسكرية المشروعة، فإنّ هذه الوفيات مأساوية. يحق لإسرائيل بموجب القانون الدولي أن تفضل منع وفيات سكانها المدنيين على مقتل المدنيين الأعداء بشكل غير مقصود.

لمواصلة قراءة المقال

الجهاد ضد إسرائيل: ما هو موقف تركيا؟

بقلم بوراك بكديل  •  ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣

إنّ تركة أردوغان المتمثلة في العصبية المعادية لإسرائيل سممت "بنجاح" مجتمعاً كان معادياً للأجانب أصلاً. ومن المحتمل أن يحتاج الأمر الى أجيال حتى تتم إزالة هذه التركة. في الصورة: يكرّم أردوغان (على اليمين) قائد حماس إسماعيل هنية في البرلمان بأنقرة (تركيا)، وذلك في تاريخ 3 يناير 2012 (الصورة بعدسة آدم ألتان (Adem Altan)/وكالة فرانس برس، عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)).

عندما شنّت الجماعة الإرهابية حماس هجومها الوحشي في تاريخ 7 أكتوبر على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 1400 رجل وامرأة وطفل إسرائيلي وإصابة الآلاف من الآخرين، نصح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل غير معتاد الجانبين بضبط النفس، بدلاً من تشدقه الالتهابي العادي ضد إسرائيل.

لكن يبدو أنّ قيام الإسلام السياسي في تركيا على مر العقدين الماضيين ومعاداة أردوغان المتأصلة للصهيونية بما أنّه وصف مرةً الصهيونية بأنّها جريمة بحق الإنسانية، تركا أثراً لا يمكن محوه على الذهنية التركية. بالإضافة الى نصيحته المتوازنة وغير المتحيزة ظاهرياً التي دعت الى ضبط النفس، قال أردوغان أيضاً إن إقامة دولة فلسطينية ضرورية لا يمكن تأجيلها.

لمواصلة قراءة المقال

خض حرباً حتى تنتصر

بقلم دانييل غرينفيلد  •  ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣

بالنسبة لإسرائيل، يشكل الانتصار في هذه الحرب القضاء على حماس وقادتها وإرهابييها ومناصريها بأي وسيلة ضرورية، مع تأمين الأراضي التي كانوا يستعملونها كنقطة الانطلاق، حتى لا يمكن استعمالها من أجل شن المزيد من الهجمات. في الصورة: يستعد الجنود التابعون لجيش الدفاع الإسرائيلي لأخذ أجسام أربعة مدنيين إسرائيليين قتلهم إرهابيو حماس في بلدة كفار عزة بإسرائيل، وذلك في تاريخ 10 أكتوبر 2023 (الصورة بعدسة أليكسي جي روسنفلد (Alexi J. Rosenfeld)/غيتي إيماجيس (Getty Images)).

إنّنا كقوم متحضرون جداً فقدنا اتصالنا مع بعض المفاهيم الأساسية، وعلى سبيل المثال: الحرب.

نشتكي من أنّنا لم نعد ننتصر في الحروب، ولكن ذلك يعود الى عدم خوضها. فبدلاً من خوضها، اقتصرنا على تدخلات محدودة ضد المتمردين، حيث نحاول ان نفرض الاستقرار في دول فاشلة، ففي بعض الأحيان، ندخل الميدان، ونقضي على بعض الإرهابيين، ومن ثم نعود الى وطننا. ويقعد القدامى الذين تكون جروحهم حقيقية جداً، ويتساءلون ما كان الهدف وراء كل ذلك؟ وكذلك تتساءل أهالي الرجال الذين ماتوا قتالاً في حرب لم تكن حرباً في الحقيقة.

عليك أن تخوض حرباً حتى تنتصر.

إذا يخض عدوك حرباً وتخض انت شيئاً أقل من حرب، ينتصر العدو.

إنّ أعمال الشرطة والتجارب في بناء الأمة وما يشبه ذلك تتسم بالأهداف غير الواضحة وغير المحددة. في المقابل، تتسم الحروب بالأهداف الواضحة جداً.

إما تنتصر في الحروب وإما تخسرها. لذلك، لا تحب الحكومات الحديثة خوضها إلا نادراً. فبعد إعلان الحرب، تعرف أنّه ينبغي لك أن تنتصر.

لمواصلة قراءة المقال

"أزمة المناخ" هي خدعة

بقلم روبرت ويليمز  •  ١ أكتوبر ٢٠٢٣

إنّ النماذج المناخية لها عدة تقصيرات وليست معقولة على الإطلاق حتى تكون أدوات السياسة... تتغافل عن حقيقة أنّ إضافة ثنائي أكسيد الكربون الى الجو تحمل فوائد... ولا توجد أرقام تدل على أنّ الاحتباس الحراري يقوي الاعاصير والفيضانات والجفاف وأمثال هذه الكوارث الطبيعية، أو يجعلها أكثر تواتراً- من البيان بعنوان "لا توجد أزمة المناخ" والذي وقع عليه 1609 علماء ومحترفين. مصدر الصورة: إي ستوك (iStock).

وقّع ما يزيد عن 1600 عالم ومحترف، بما في ذلك حائزان على جائزة نوبل، على بيان يقول إنّه ليس هناك أزمة المناخ. وللأسف أنه من غير المحتمل أن يلفت هذا البيان أنظار الإعلام العادي، ولكنه من المهم أن يعلم الناس به، فينبغي أن ينتهي الهلع المناخي الجماعي وتدمير الاقتصاد الأمريكي باسم التغير المناخي.

ورد في البيان الذي وقع عليه 1609 علماء ومحترفين، بما في ذلك الحائزان على جائزة نوبل جون أف كلاوسر (John F. Clauser) من الولايات المتحدة وإيفار غيافير (Ivar Giaever) من النرويج والولايات المتحدة: "يجب أن يكون العلم المناخي أقل سياسةً، وتكون السياسات المناخية أكثر علماً." وأضاف البيان:

"على العلماء أن يواجهوا بشكل علني أوجه عدم اليقين والمبالغات في تنبؤاتهم بخصوص الاحتباس الحراري، وعلى السياسيين أن يقدّروا بشكل موضوعي التكاليف الحقيقية والفوائد المزعومة لإجراءاتهم السياسية.

يكشف الأرشيف الجيولوجي أنّ مناخ الأرض تغير طيلة وجود كوكبنا، مع مراحل حارة وباردة طبيعية. انتهى العصر الجليدي الصغير في عام 1850 فقط. لذلك، لا عجب أن نمر حالياً بفترة الاحتباس الحراري.

لمواصلة قراءة المقال

استعراض العاريات والاغتصاب الجماعي: اضطهاد المسيحيين في الهند

بقلم ريموند إبراهيم  •  ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٣

إنّ الاضطهاد المتنامي للمسيحيين في الهند وصل لدرجة أنّ ذلك البلد يحتل المرتبة الحادية عشر في العالم من حيث أسوأ دول اضطهاداً للمسيحيين، وذلك وفقاً لما أفادت به قائمة مراقبة العالم (World Watch List). في الصورة: بقايا كنيسة محروقة في قرية لانغجينغ (Langching) في ولاية مانيبور (Manipur) الواقعة في شمال شرق الهند. تاريخ الصورة: 31 مايو 2023 (الصورة بعدسة وكالة فرانس برس عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)).

إنّ فظاعة مؤخرة تم تصويرها على فيديو تسلط الضوء على الوضع المروع للأقليات المسيحية في الهند الهندوسية.

تبعاً لتقرير:

"يصوّر الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع من وسائل التواصل الاجتماعي، محنة مروعة تعرضت لها مسيحيتان من مانيبور (Manipur)، حيث تم استعراض العاريتين في تاريخ 4 مايو 2023 وتحرشت عصابة الرجال بهما وضربتهما من دون رحمة. وللأسف تعرضت المرأة الأصغر البالغة من العمر 19 عاماً لاغتصاب وحشي من قبل العصابة الغاضبة التي احتوت على عناصر من عشيرة ميتي (Meitei) الهندوسية. بالإضافة الى هذه الفظاعة، فإنّه يقال إنّ أربعة ضباط من مرتبات الشرطة وقفوا وشاهدوا بينما تطور الاعتداء الجنوني، حيث لم يحاولوا ان يتدخلوا.

في الفيديو نستطيع ان نسمع العصابة المتكونة من عناصر عشيرة ميتي تصرخ: "إذا لم تخلعن ثيابكن، فسوف نقتلكن." من ثم تعرضت النساء للتحرش والصفعات والضربات علناً، ونستطيع ان نسمع النساء يسترحمن حيث يبكين باستمرار ويتأوهن في معاناتهن.

لمواصلة قراءة المقال

الغرب يستورد الثورة الثقافية الصينية

بقلم جي بي شُرك  •  ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣

لقد دمرت "الثورة الثقافية" الصينية حضارة كبيرة. ربما ينبغي على الغرب أن يرفض استيراد ثورة ثقافية قبل فوات الأوان. في الصورة: تقرأ مجموعة من الأطفال "الكتيب الأحمر" بقلم رئيس الحزب ماو تسي تونغ ((Mao Zedong وهي مجتمعة أمام صورة لماو إبان الثورة الثقافية الصينية. الصورة من عام 1968 تقريباً (الصورة بعدسة هولتون أرشيف (Hulton Archive)/غيتي إيماجيس (Getty Images)

إنّ الثقافة الصينية التقليدية التي تعود الى آلاف السنين مليئة بالفلسفات الكنفوشية الجميلة وشرائع القرابة والرمزية الفنية والأساطير والإخلاص الدوري لأفراد العائلة. لكن إذا أراد الزائر أن يلاحظ أي واحدة من هذه العادات القديمة، فعليه أن يذهب الى تايوان وليس الصين. لما قام الشيوعيون في بر الصين الرئيسي بتجريف التراث الصيني الغني وطهّرت "الثورة الثقافية" بقيادة ماو تسي تونغ (Mao Zedong) المجتمع الصيني من "الأشياء الأربعة القديمة" (أي التقاليد والثقافة والعادات والأفكار القديمة)، أصبحت تايوان الملاذ الأخير الفعلي لحضارة تُعتبر من أقدم الحضارات الكبرى في العالم.

لمواصلة قراءة المقال

الاتهامات الموجهة الى ترامب تجرّم المعارضة السياسية

بقلم دانييل غرينفيلد  •  ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣

إنّ الاتهام الخاص بأحداث 6 يناير والموجّه من قبل جاك سميث (Jack Smith) الذي هو عميل قديم للديمقراطيين، يجرّم الطعن في نتائج الانتخابات، أو على أقل تقدير الطعن في نتائج الانتخابات التي يفوز فيها الديمقراطيون، وبالتالي كل المعارضة السياسية .لم يقم سميث إلا بأخذ أجزاء من القانون واستخدامها في سبيل بناء بنية تحتية إجرامية يمكن استعمالها لمنع معظم الأحزاب والأنشطة السياسية على مستوى نراه في الصين الشيوعية أو روسيا. في الصورة: يستعد سميث لإلقاء خطابه أمام الإعلام في تاريخ 1 أغسطس 2023 في واشنطن. الصورة بعدسة درو أنجرير (Drew Angerer)/غيتي إيماجيس (Getty Images)

إنّ الاتهامات والتحقيقيات المتكررة التي تستهدف الرئيس السابق دونالد ترامب تسعى الى تزوير الانتخابات الرئاسية في عام 2024، ولكن الاتهام الجديد الموجه اليه فريد من نوعه بما أنّه يزوّر عواقب الانتخابات.

لقد فتحت الاتهامات الموجهة في فترة سابقة الى الرئيس السابق مجموعة متنوعة من آفاق قانونية جديدة، حيث حوّلت الاتهامات جنحاً الى جرائم وادعت أنّ قانون التقادم مجرد اقتراح، ولكن الاتهام الخاص بأحداث 6 يناير والذي وجّهه المدعي الخاص الديمقراطي جاك سميث (Jack Smith) يجرّم الطعن في نتائج الانتخابات، أو على أقل تقدير الطعن في نتائج الانتخابات التي يفوز فيها الديمقراطيون، وبالتالي كل المعارضة السياسية.

يدعي الاتهام الخاص بأحداث 6 يناير أنّ طعن ترامب في نتائج الانتخابات كان جريمة. وما يقدّم آخر الاتهامات غير ما قدمته الاتهامات السابقة؟ يسعى هذا الاتهام الى تخويف أي جمهوريين قد يحاولون الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية في عام 2024.

لمواصلة قراءة المقال

الفلسطينيون: نفضل الإرهاب على السلام مع إسرائيل

بقلم بسام طويل  •  ١٧ أغسطس ٢٠٢٣

تثبت نتائج استطلاع للرأي العام في الفترة الأخيرة أنّ معظم الفلسطينيين يهتمون بقتل اليهود بدلاً من تحقيق السلام معهم. يرى معظم الفلسطينيين أنّ الجماعات الإرهابية وقتل اليهود وليس بناء المدارس والمستشفيات، هي أعظم إنجاز لهم على طول العقود السبعة الماضية. في الصورة: الإرهابيون الفلسطينيون في جنين في تاريخ 8 مارس عام 2023 اثناء مراسم تشييع رفاقهم الإرهابيين الذين قُتلوا خلال اليوم السابق عندما هاجموا الجنود الإسرائيليين (الصورة بعدسة جعفر أشتية/وكالة فرانس برس عن طريق "غيتي إيماجيس" (Getty Images)).

جددت إدارة بايدن جهودها من أجل إطلاق مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين من جديد.

في تاريخ 19 يونيو، وصلت معاونة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف (Barbara Leaf) الى مدينة رام الله العاصمة الفعلية للسلطة الفلسطينية، حيث التقت بحسين الشيخ وهو مسؤول فلسطيني رفيع المستوى يشغل منصب الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال الشيخ بعد اللقاء: " بدورها عبرت السيدة باربرا عن قلق الادارة الامريكية من الوضع الأمني {في الضفة الغربية}، وتحدثت عن الجهود الامريكية المبذولة والاتصالات المكثفة التي يتم اجراؤها للتهدئة، وطالبت الطرفين بالعودة الى المسار التفاوضي."

إلا أنّ معظم الفلسطينيين قبل وصول ليف الى رام الله بيوم، أثبتوا مرة أخرى أنّهم يفضّلون بشدة الإرهاب ضد إسرائيل واليهود، كما عبّروا عن معارضتهم لفكرة "حل الدولتين" التي تروّج لها إدارة بايدن كثيراً.

لمواصلة قراءة المقال

التهويل بشأن تغير المناخ هو أكذوبة ينبغي أن تنتهي

بقلم دريو غوديفريدي  •  ٩ يوليو ٢٠٢٣

منذ عام 1992، واصلت الانبعاثات العالمية لثاني أكيد الكربون الارتفاع، حيث تفتتح الصين كل أسبوع محطتين جديدتين لتوليد الكهرباء ومعتمدتين على الفحم. هل نعتقد فعلاً أنّ الصين وروسيا والهند ستسمح للغرب بفرض الشروط الاقتصادية وضوابط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عليها، في حين أنّ هذه البلدان ستقوى وستكون سعيدة بلا شك عندما ترى كيف أنّ الغرب يعرّج نفسه من خلال الاستمرار في جهوده الساعية الى تخفيض انبعاثاته؟ في الصورة: مصنع صلب مع مولدة معتمدة على فحم في هيبي (Hebei) بالصين. الصورة بعدسة كيفين فراير (Kevin Frayer)/غيتي إيماجيس (Getty Images).

عاش الغرب منذ عام 1992 و"قمة الأرض في ريو دي جانيرو" تحت تأثير سحر "أزمة المناخ" التي تتجدد مراراً وتكراراً ولم تحدث فعلاً. ومنذ ذلك الوقت، حدّد الغرب فقط لا غيره هدفاً رئيسياً لنفسه حيث يسعى الى تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (وانبعاثات من غازات الاحتباس الحراري الأخرى، ونفترض ذلك في بقية هذه المقالة).

في عام 2023، حان الوقت للمراجعة:

1. ما زالت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ترتفع وستواصل الارتفاع.

واصلت الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون الارتفاع منذ عام 1992، وبما أنّ الصين تفتتح كل أسبوع محطتين جديدتين لتوليد الكهرباء ومعتمدتين على الفحم ويبدو أنّ الهند أصبحت أكثر تصميماً من ذي قبل على السير على طريقها التطوري، كما هو الحال مع العالم غير الغربي بأكمله، فإنّ الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون ستواصل الارتفاع في المستقبل المنظور. ولا يوجد حتى الآن أي بديل رخيص عن الوقود الأحفوري.

لمواصلة قراءة المقال

تقرير من أوكرانيا: لماذا يقاتلون؟

بقلم ريتشارد كيمب  •  ٢ يوليو ٢٠٢٣

خطفت القوات الروسية والموظفون المدنيون ما يقارب 20.000 طفل أوكراني من دور الأيتام ودور الأطفال، حيث نزعوهم بشكل مباشر من آبائهم أو أخذوهم الى "الرعاية" بعد مقتل عائلاتهم. العلم بهذه الجرائم الخبيثة هو سبب قتال الأوكرانيين في ساحات المعارك، فيعزمون على مواصلة الهجوم ومنع الغزاة من الدخول الى بيوت عائلاتهم. في الصورة: جندي أوكراني في باخموت (Bakhmut) بأوكرانيا. تاريخ الصورة: 23 أبريل 2023. الصورة بعدسة أناتولي ستيبانوف (Anatolii Stepanov) التابع لوكالة فرانس برس. الصورة عن طريق غيتي إيماجيس (Getty Images)

هذا الأسبوع، كنت في مكان قريب من باخموت (Bakhmut) بشرق أوكرانيا، وقضيت وقتاً مع قادة وجنود يقاتلون الغزاة الروس في المدينة المدمّرة، وفي بعض الأحيان يقاتلون لعدة أشهر متتالية. إنّ هذه المعركة من أطول المعارك في أي مكان بالعالم منذ عام 1945 وهي أكثر معركة وحشيةً بكثير في هذه الحرب، حيث أنّ الروس والأوكرانيين يتقاتلون على مسافات قريبة في الكثير من الأحيان، في حين أنّ المدفعية تضرب المدينة وتحوّلها الى أنقاض شبيهة بدمار ستالينغراد، وعدد القتلى فيها لا يعادله عدد القتلى في أي مكان آخر خلال حرب بوتين الشرسة.

عندما تكلمت مع هؤلاء الرجال الذين خاضوا معارك كثيرة، كان شكرهم على الأسلحة والعتاد والعدة التي وفّرها الغرب ملموساً وعاطفياً في بعض الأحيان، فنسبوا الينا بقاءهم على قيد الحياة واستمرارهم في القتال. سألت ماذا يحتاجون قبل كل شيء من بلداننا الآن. بالطبع قالوا دائماً: المزيد من البنادق والرصاص والدبابات والصواريخ فضلاً عن الطائرات المقاتلة، إلا أنّهم ذكروا دائماً أمراً آخر كان مذهلاً وان لم يكن مدهشاً، فقالوا: الرجاء لا تجبرونا على ابرام اتفاق سلام مع الغزاة.

لمواصلة قراءة المقال

التهديد الحقيقي للمسجد الأقصى يأتي من المسلمين وليس اليهود

بقلم بسام طويل  •  ١٨ يونيو ٢٠٢٣

ان كانت جهة ما تدنس المسجد الأقصى، فهذه الجهة هي المسلمون الذين قاموا بأعمال الشغب واستخدموا حجارة وألعاباً نارية في هجومهم على ضباط الشرطة والزوار اليهود، فصار مثيرو الشغب من المسلمين وليس الزوار اليهود السلميين، التهديد الحقيقي لحرمة المسجد. في الصورة: يحاول رجال الإطفاء الإسرائيليون أن يُطفئوا لهيب شجرة أحرقها مثيرو الشغب الفلسطينيون في جبل المعبد بالقدس، وذلك في تاريخ 22 أبريل 2022 (الصورة بعدسة أحمد غرابلي التابع لوكالة فرانس برس. الصورة من موقع غيتي إيماجيس (Getty Images).

يكرر الفلسطينيون من جديد الأكذوبة القائلة بأنّ المسجد الأقصى يتعرض لخطر، حيث يزعمون أنّ اليهود يخططون "لاقتحام" المسجد و"تدنيسه،" حتى إنّ بعض الفلسطينيين والمسلمين اتهموا اليهود بالتخطيط لتدمير المسجد. جاءت هذه الحملة من الأكاذيب والمعلومات المضللة في حين أنّ اليهود كانوا يعدون عدتهم في تاريخ 18 مايو للاحتفال بإعادة توحيد القدس، وذلك من خلال تنظيم مسيرة الأعلام في المدينة.

تداول هاشتاغ "الأقصى في خطر" لعدة أيام على منصات مختلفة للتواصل الاجتماعي، ويتبيّن أنّه كان جزءً من حملة منظمة وهادفة الى تشويه سمعة اليهود وإثارة تكالب المسلمين عليهم.

يُذكر أنّ المشاركين في مسيرة أعلام القدس التي تُنظّم كل سنة لا يدخلون الى أماكن المسجد الأقصى ولا مجمع جبل المعبد، ولكن اليهود، مثل الجميع من غير المسلمين، يزورون جبل المعبد في أيام أخرى من العام. وليست هذه الزيارات ممنوعة، إلا أنّ الزوار اليهود، خلافاً لمزاعم بعض الفلسطينيين، لا يدخلون الى أي مسجد في جبل المعبد، بل يقومون بجولات في المناطق الخارجية التابعة لمجمع جبل المعبد، وذلك تحت حماية شرطية مكثفة.

لمواصلة قراءة المقال

ألقوا اللوم على بوتين لإثارة العنف في السودان

بقلم كون كوغلين  •  ٢ يونيو ٢٠٢٣

ليس الصراع في السودان عبارة عن تنافس بين فصائل عسكرية متناحرة من أجل السيطرة على البلاد فحسب، بل يمثّل أيضاً محاولة سافرة من جانب موسكو لتأسيس معقل روسي على البحر الأحمر. في الصورة: جنود الجيش السوداني الموالون للمجلس العسكري بقيادة الجنرال هبد الفتاح البرهان، في بورتسودان. التاريخ: 16 أبريل 2023. الصورة من وكالة فرانس برس (AFP) عن طريق جيتي إيماجيس (Getty Images).

ليس الارتفاع الحاد في العنف بين الفصائل المتناحرة في السودان إلا آخر الأدلة على الفوضى التي سبّبتها إدارة بايدن جراء تركها المتعمد لمسؤولياتها العالمية، كما يثبت كيف أنّ الدول المارقة مثل روسيا تسعى الى ملء الفجوة من أجل تحقيق أجنداتها الخبيثة في غياب قيادة أمريكية فعّالة في الشؤون العالمية.

فعلى الرغم من أنّ السبب الرئيسي وراء الاضطرابات المؤخرة التي تضرب العاصمة السودانية الخرطوم هو الخلاف القديم بين الفصائل المتنافسة في المجلس العسكري الحاكم، إلا أنّه لا يمكننا أن ننكر أنّ التأثير الخبيث لمجموعة فاغنر الروسية واسعة الانتشار يلعب دوراً مهماً في إثارة العنف.

يكمن في قلب الاضطرابات التي شهدت هرولة الحكومات الخارجية الى اطلاق عمليات الإنقاذ من أجل إجلاء مواطنيها العالقين، التنافس المرير الذي تطور بين المجلس العسكري بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي تُعتبر قوة شبه عسكرية مستقلة بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو (وكنيته الشعبية: حمدتي).

لمواصلة قراءة المقال

تركيا: طالبو اللجوء العراقيون والسوريون المتروكون

بقلم أوزاي بولوت  •  ٧ مايو ٢٠٢٣

يعاني طالبو اللجوء المسيحيون العراقيون والسوريون من مشاكل لا تحصى وهم عالقون في تركيا منذ سنين، ومن الأمثلة على تلك المشاكل: افتقار أولادهم الى التعليم والفقر الشديد وانعدام الحرية الدينية وانعدام تراخيص العمل، والقيود على حرية التنقل، ومعاداة بعض المسلمين لدينهم ورفض طلبات اللجوء من قبل الحكومات الغربية. في الصورة: مخيم مرعش (Kahramanmaras) الذي بُني من أجل استضافة 11.500 شخص من سوريا. تاريخ الصورة: 19 سبتمبر 2019. مكان الصورة: مرعش في تركيا. الصورة من عدسة بوراك قرا (Burak Kara)/غيتي إيماجيس (Getty Images).

عانى المسيحيون في العراق وسوريا على مر العقود من الاضطهاد وعدم الاستقرار الذي سبّبه ما مارسته الأنظمة البعثية من الظلم، والغزو بقيادة الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 ونشوب الاقتتال بين أهل السنة والشيعة في عام 2006 وإرهاب تنظيم القاعدة والإبادة الجماعية من قبل داعش في عام 2014 والضربات الجوية التركية المستمرة في العراق وسوريا، وفي كثير من الأحيان الضغط والتحرش على أيدي جيرانهم المسلمين. وأجبر كل هذا الاضطهاد الكثير منهم على ترك أوطانهم وطلب اللجوء في أماكن أخرى.

يقول تقرير صادر عن منظمة "أوبين دورس" (Open Doors):

"إنّ العراق هو الحاضن للعديد من الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية الشرقية، إلا أنّ جميعها تتأثر تأثراً بالبغاً بعدم التسامح والتمييز والاضطهاد من قبل القادة المحليين والسلطات الحكومية والجماعات الإسلامية المتطرفة... لقد تعرّض قادة الكنائس للخطف في منطقة سهل نينوى في الماضي، ويتعرض على وجه التحديد من يرفع صوته ضد الميليشيات المحلية أو القادة السياسيين للخطر."

لمواصلة قراءة المقال

المعنى الحقيقي لمصطلح "المؤيّد للفلسطينيين"

بقلم بسام طويل  •  ٢٦ أبريل ٢٠٢٣

في تاريخ 20 مارس، قامت مجموعة معادية لإسرائيل تسمّى "منتدى التضامن الفلسطيني" بدعوة مسؤولين من الجماعتين الإرهابيتين الفلسطينيتين المدعومتين من قبل إيران (حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) الى التحدّث في فعالية مقامة في جامعة كيب تاون (University of Cape Town) في جنوب إفريقيا. يدل ذلك على أنّ الهدف الحقيقي لما يسمّى بالجماعات "المؤيدة للفلسطينيين" ليس مساعدة الفلسطينيين بل التحريض ونشر الكراهية والافتراءات على إسرائيل. في الصورة: الحرم الأعلى (Upper Campus) في جامعة كيب تون. مصدر الصورة: أدريان فريث (Adrian Frith)/ويكيميديا كومنز (Wikimedia Commons).

في تاريخ 20 مارس، قامت مجموعة معادية لإسرائيل تسمّى "منتدى التضامن الفلسطيني" (Palestinian Solidarity Forum) بدعوة مسؤولين من الجماعتين الفلسطينيتين الإرهابيتين حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى التحدث في فعالية أقيمت في جامعة كيب تاون (University of Cape Town) في جنوب إفريقيا.

وخاطب القائدان الإرهابيان خالد قدومي التابع لحماس وناصر أبو شريف التابع لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خاطبا الطلاب خلال "أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي" وهو فعالية منحازة تشوّه إسرائيل وتقام سنوياً في العديد من الجامعات بالولايات المتحدة وأوروبا.

ولا تدل دعوة المسؤولين من حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى المشاركة في مثل هذه الفعاليات إلا على أنّ الهدف الحقيقي لما يسمّى بالجماعات "المؤيّدة للفلسطينيين" ليس مساعدة الفلسطينيين، بل التحريض ونشر الكراهية والافتراءات على الديمقراطية الوحيدة الموجودة في الشرق الأوسط ألا وهي إسرائيل.

لمواصلة قراءة المقال